تعريفها : هي مواد
استقلابية تنتج عن عمليات التركيب الضوئي وتختزن كميات كبيرة من الطاقة وتتوضع ضمن
أنسجة خاصة للحصول على الطاقة عند الحاجة إليها خاصة في الشتاء أو كمواد تساعد في
انتاش البذور .
أنواع المدخرات النباتية :
أولاً - النشاء :
-
يعتبر النشاء شكلاً معقداً من السكريات المتكاثفة أو المركبة ويتواجد بكثرة كمادة
احتياطية وهو واسع الانتشار في الخلايا
النباتية (بذور- جذور- جذامير-
درنات - بصلات - سوق بعض الأشجار الهوائية( .
** يوجد ثلاثة أنماط للنشاء في
الخلايا النباتية الحية :
1- نشاء أولي: هو نشاء التركيب الضوئي الذي يتكون
في الصانعات الخضراء كناتج لهذه العملية . يتعرض النشاء الأولي
لتفاعلات
أنزيمية متحولاً إلى سكر يمكنه من الانتقال من خلية إلى أخرى .
2- أثناء
الانتقال قد يتعرض السكر لتفاعلات أنزيمية عكوسة ليعطي شكلاً من أشكال النشاء يعرف
بالنشاء المؤقت .
قد يتعرض هذا النشاء لتفاعلات أنزيمية لإعطاء سكر مرة
ثانية فهو وحدة صرف طاقة جاهزة عند الطلب.
3- ينتقل هذا السكر عبر النسج حيث
يكون المادة الخام بما يعرف بالنشاء الثانوي ويتم هذا التكوين ضمن صانعات النشاء
عديمة اللون .
النسغ الناقص + أشعة الشمس + CO2 + الصانعات الخضراء - تركيب
ضوئي - نشاء أولي - النشاء الأولي بتفاعل أنزيميA يعطي سكر - السكربتفاعل أنزيمي
عكوسB يعطي نشاء مؤقت أو نشاء ثانوي بتفاعل أنزيميC في صانعات النشاء عديمة اللون
.
تحولات النشاء في البطاطا :
تقوم الصانعات الخضراء في الجزء
الهوائي بإعطاء النشاء الأولي الذي يخضع لتفاعل أنزيمي ليعطي السكر البسيط كما في
المخطط السابق .
يتم تخزين النشاء الثانوي في الأجزاء المنطمرة في النبات (
الدرنات ) وفي فصل الشتاء وعند انخفاض درجة الحرارة يعاد تحويل النشاء الثانوي إلى
سكر بسبب حاجة النبات للطاقة وهذا يجعل الدرنة ذات مذاق حلو ( البطاطا السكرية)
.
بنية وأشكال حبيبة النشاء :
تملك حبيبة النشاء بنية طبقات حيث
تتكون كل طبقة في وقت مختلف وبدرجة مختلفة من التماسك وتفصل هذه الطبقات فراغات
تمتلىء بكميات كبيرة من الماء . وتظهر هذه الفراغات بشكل قاتم تحت المجهر لامتصاصها
الضوء في حين تعكس الطبقات النشوية معظم الضوء فتبدو كهالات نيرة وبالتالي تبدو
الحبة تحت المجهر على شكل هالات نيرة تتخللها هالات عاتمة متفاوتة في قرينة
الانكسار .
تلتقي هذه الطبقات حول نقطة عاتمة غنية بالماء تعرف بالنقير يمكن
أن تكون مركزية ( القمح) أو طرفية بعيدة عن المركز
( البطاطا ) ويحاط
إجمالي الحبيبة بغلاف خارجي .
يختلف شكل الحبيبات باختلاف الأنواع ويعتبر
شكلها وعددها ثابت ضمن النوع النباتي الواحد فهي ميزات تشخيصية .
** أشكال
حبيبات النشاء
1- حبة النشاء عند البطاطا : إهليلجية الشكل الخارجي - نقير
طرفي - أبعادها (70 - 100) ميكرون .
2- حبة النشاء عند القمح : دائرية -
النقير مركزي - أبعادها (30 - 45) ميكرون .
ويوجد بجانب الحبيبة الكبيرة
أحياناً حبيبات متكسرة أصغر حجماً أبعادها ( 8 - 10) ميكرون .
3- حبة النشاء
عند الذرة : مضلعة الشكل - النقير مركزي متشقق يأخذ حرف x أو y وتتراوح أبعادها من
( 12 - 18) ميكرون .
ملاحظة : قد تجتمع حبتي نشاء بسيطتين معاً وأحياناً
أكثر من حبتين لتكوين حبة نشاء أكبر حجماً تعرف بحبة النشاء المركبة
(
السبانخ ) حيث تتألف حبة النشاء المركبة هنا من اتحاد 30 ألف حبيبة نشاء بسيطة
.
لا ينحل النشاء في الغول والايتر . ينتفخ دون انحلال في الماء البارد
ويتهلم في الماء الساخن . يكشف عن النشاء مباشرةً
بالمجهرأو بالتلوين
بواسطة اليود اليودي حيث تظهر بقع النشاء بلون أزرق بنفسجي .
ثانياً -
البروتينات :
يوجد نمطين من البروتينات داخل الخلايا النباتية .
1-
بروتين أساسي أو تركيبي أو تكويني : يدخل في تكوين البروتوبلاسما والأغشية الخلوية
.
2- بروتين احتياطي إدخاري : يتكون داخل الخلية الحية بأحد شكلين
:
أ - حبيبات بروتينية عديمة الشكل .
ب - حبيبات بروتينية بلورية (
حبيبات الألورون ) : تتكون حبيبة الألورون نتيجة تهلم فقاعات بروتينية سائلة تكون
محاطة بجدارخارجي ومملوءة بالهيولى التي ينحل فيها البروتين مع أملاح معدنية لشوارد
K , Mg , Ca .
تفقد الفقاعة كمية كبيرة من الماء مما يدفع البروتين للتبلور
بشكل جسم مضلع الحواف نير عاكس للضوء يعرف بالجسم البلوري في حين تترسب أملاح K ,
Ca , Mg على هيئة أشكال كروية تعرف بالأجسام الكروية .
يبقى الغلاف الخارجي
ليشكل غشاء حبيبة الألورون وتبقى المادة الداخلية مشكلة ما يعرف بالمادة الرئيسة
التي تشبه بخواصها خواص الهيولى .
قد تختزن حبيبة الألورون الواحدة جسم
بلوري واحد وجسم كروي واحد وقد تختزن أكثر من جسم بلوري وأكثر من جسم كروي وقد
تختزن جسم كروي مع جسمين بلوريين أو جسم بلوري مع جسمين كرويين . وقد تختزن أجسام
بلورية فقط أوقد تختزن أجسام كروية فقط .
نميز الجسم البلوري عن غيره من
بلورات الأملاح المختلفة بكونه ينتفخ وينتبج لدى وضعه في الماء وذلك بسبب طبيعته
البروتينية وهنا تأتي أهمية حبيبة الألورون أثناء عملية انتاش البذور حيث
تكون مختزنة ضمن سويداء البذور وتقوم بامتصاص الماء فتنتبج البذرة ، يضاف إلى ذلك
الطاقة الناتجة عن حل البروتينات المختزنة داخل الحبيبة وفقاً لتفاعلات أنزيمية
.
الأربعاء مايو 30, 2018 8:53 pm من طرف Nanondouch
» إختبار الثلاثي الثالث مادة العلوم الطبيعية
الأربعاء مايو 16, 2018 9:05 pm من طرف حاج
» دلیل بناء اختبار مادة علوم الطبیعة والحیاة في امتحان شھادة البكالوریا – أكتوبر 2017
الخميس نوفمبر 30, 2017 11:58 pm من طرف زغينة الهادي
» ملفات مفتوحة المصدر لجميع مصممين الدعاية والاعلان
السبت نوفمبر 25, 2017 1:04 am من طرف زغينة الهادي
» مادة الرياضيات السنة الاولى ثانوي
الخميس نوفمبر 16, 2017 12:12 am من طرف اسماعيل بوغنامة
» برنامج لصنع توقيت مؤسسة تربوية
الخميس سبتمبر 28, 2017 11:12 pm من طرف زغينة الهادي
» كل ما يخص الثانية متوسط من مذكرات ووثائق للأساتذة
الثلاثاء سبتمبر 26, 2017 11:03 am من طرف linda.hammouche
» المنهاج والوثيقة المرافقة له للجيل الثاني في كل المواد لمرحلة التعليم المتوسط
الثلاثاء سبتمبر 26, 2017 10:56 am من طرف linda.hammouche
» دليل استخدام كتاب الرياضيات الجيل الثاني سنة4
الجمعة سبتمبر 22, 2017 1:26 pm من طرف زغينة الهادي