الهادي للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الهادي للعلوم

منتدى التربية و التعليم العام و الجامعي

الهرمونات النباتية 12685210

كتاب في العلوم الطبيعية و تماريننموذجية ( الجز1 ) متوفرة في ولايات الشرقالجزائري

تجدونها في المكتبات التالية :

باتنة : مكتبة فرقي ، مكتبة الحياة ،مكتبة بن فليس **** ورقلة : مكتبة الصحافةو مكتبة بابا حمو *** الوادي : مكتبةالصحوة الإسلامية ، مكتبة دار السلام ، مكتبة الشافعي . *** بسكرة : مكتبة الوفاء و مكتبة خلوط *** خنشلة : مكتبة مهزول *** تبسة : مكتبة كسيري **** سوق اهراس : مكتبة طيبة و مكتبة الواحات *** الطارف : مكتبة جاب الله و مكتبة الأمل *** عنابة : مكتبة الثورة و مكتبة الرجاء **** قالمة : مكتبة الحرمين *** سكيكدة : مكتبة الرجاء و مكتبة حيمر *** جيجل : مكتبة المسجد مغيشيي **** بجاية : مكتبة الإستقامة *** قسنطينة : مكتبة نوميديا *** ميلة : مكتبةبوعروج *** سطيف : مكتبة بيت الحكمة ،والمكتبة الكبيرة في. *** برج بوعريريج : مكتبة الحضارة و مكتبة جيطلي *** المسيلة : مكتبة الأجيال *** الجلفة : مكتبة الفنانين *** الاغواط : مكتبة البيان *** غرداية : مكتبة الرسالة و مكتبة نزهة الألباب


الهرمونات النباتية Zsk2xb11

المواضيع الأخيرة

» امتحان شهادة البكالوريا التجريبي للتعليم الثانوي ثانويتي - محمد الصديق بن يحي والبشير الإبراهيمي باتنة
الهرمونات النباتية Emptyالأربعاء مايو 30, 2018 8:53 pm من طرف Nanondouch

» إختبار الثلاثي الثالث مادة العلوم الطبيعية
الهرمونات النباتية Emptyالأربعاء مايو 16, 2018 9:05 pm من طرف حاج

» دلیل بناء اختبار مادة علوم الطبیعة والحیاة في امتحان شھادة البكالوریا – أكتوبر 2017
الهرمونات النباتية Emptyالخميس نوفمبر 30, 2017 11:58 pm من طرف زغينة الهادي

» ملفات مفتوحة المصدر لجميع مصممين الدعاية والاعلان
الهرمونات النباتية Emptyالسبت نوفمبر 25, 2017 1:04 am من طرف زغينة الهادي

» مادة الرياضيات السنة الاولى ثانوي
الهرمونات النباتية Emptyالخميس نوفمبر 16, 2017 12:12 am من طرف اسماعيل بوغنامة

» برنامج لصنع توقيت مؤسسة تربوية
الهرمونات النباتية Emptyالخميس سبتمبر 28, 2017 11:12 pm من طرف زغينة الهادي

» كل ما يخص الثانية متوسط من مذكرات ووثائق للأساتذة
الهرمونات النباتية Emptyالثلاثاء سبتمبر 26, 2017 11:03 am من طرف linda.hammouche

» المنهاج والوثيقة المرافقة له للجيل الثاني في كل المواد لمرحلة التعليم المتوسط
الهرمونات النباتية Emptyالثلاثاء سبتمبر 26, 2017 10:56 am من طرف linda.hammouche

» دليل استخدام كتاب الرياضيات الجيل الثاني سنة4
الهرمونات النباتية Emptyالجمعة سبتمبر 22, 2017 1:26 pm من طرف زغينة الهادي

دخول

لقد نسيت كلمة السر

منتدى

يمنع النسخ هنا

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى


    الهرمونات النباتية

    ريان
    ريان
    عضو نشط
    عضو نشط


    انثى عدد المساهمات : 778
    نقاط : 7357
    السٌّمعَة : 112
    تاريخ التسجيل : 29/09/2010

    الهرمونات النباتية Empty الهرمونات النباتية

    مُساهمة من طرف ريان الخميس أكتوبر 04, 2012 5:44 am

    الهرمونات النباتية





    مقدمــــــة

    أن التعرف على الهرمونات ومنظمات النمو وطبيعة عملها ودراسة
    تأثيرها على الأعضاء المختلفة للنبات ثم أهم التطبيقات العملية فى هذا
    المجال من الأمور الهامة لدارس فسيولوجى النبات وسوف بدا بتعريف الهرمون
    فالفيتوهرمون مادة عضوية أساسا تنتج فى الأنسجة النباتية النشطة وتعمل
    تركيزاتها القليلة جدا على التحكم والتأثير فى عمليات فسيولوجية معينة كما
    أنها غالبا تنتقل من مكان بنائها إلى مكان تأثيرها , ولا يمكن أن نطلق لفظ
    فيتوهرمون على المواد اللازمة للنمو مثل السكر أو الأحماض الأمينية فعلى
    الرغم من انتقالها فنها ليست ذات تأثير فسيولوجى معين ولا يمكنها العمل
    بالصورة الهرمونية .
    ويتحكم الفيتوهرمون فى نمو وتطور الأعضاء النباتية المختلفة ولا يقتصر
    تأثيرها على عمليات التمثيل الغذائي بل يتعداه لكثير من العمليات
    الفسيولوجية المتخصصة .
    وتبعاً لطبيعة التأثير ينقسم الفيتوهرمون إلى مجموعتين :
    أ- مواد منشطة للنمو Growth Regulators
    ب- مواد مثبطة للنمو Growth Inhibitors
    ولا يمكن أن نضع تعريف محدد لهما وذلك لان التأثير المنشط أو المثبط يعتمد على التركيز المستعمل كما بالشكل



    الهرمونات النباتية 1f
    كذلك تختلف استجابة الأعضاء النباتية المختلفة
    لتأثير هرمون واحد بعينه فبينما ينشط نمو الفرع الخضري من تأثير
    الفيتوهرمون المعروف بالأوكسين يثبط نفس التركيز نمو الجذور وعلية تختلف
    الأطوار المختلفة بالنبات لاستجابة الفيتوهرمون فبينما ينشط فيتوهرمون ما
    الأزهار فى نباتات النهار الطويل نجد انه يمنع الأزهار بنباتات النهار
    القصير وبالرغم من ذلك يستعمل الاصطلاحين (منشطات ومثبطات ) على أن لكل
    منهما حدود يعمل فى إطارها ودليل يساعد على تحديدها ودليلنا المستعمل هنا
    هو نشاط الخلية من حيث الانقسام والاستطالة والإطار الذي يشمل هاتين
    المجموعتين هو تنشيط نمو النباتات العليا فى مدى معين من التركيز وتثبيط
    النمو للمواد المثبطة فى مدى معين من التركيز على شرط أن يكون التأثير ناتج
    من الفيتوهرمون بمفرده وليس بصحبة غيره من المواد

    تعريف منظم النمو plant Regulators
    يطلق منظم النمو على المواد المخلقة صناعيا والتي تسبب تأثيرا
    مشابها لتأثيرات الفيتوهرمونات بأسم منظمات النمو وهى مركبات عضوية غير
    المواد الغذائية ولها القدرة على التأثير على النمو بتركيزات ضئيلة (مواد
    مشجعة – مواد مثبطة ) وهذا التأثير يشمل تعديل أو تحوير عملية فسيولوجية فى
    النبات . ويلعب التركيب البنائي دورا هاما فى تصنيعها . فإذا تشابه
    تركيبها الكمياوي مع ذلك الخاص بإحدى مركبات الفيتوهرمون وضعت هذه المادة
    مباشرة فى مجموعة هذا الفيتوهرمون منشطا كان أو مثبطا ويختبر تأثير هذه
    المادة على استطالة وانقسام الخلية كدليلان للنمو
    لقد تأخر اكتشاف الفيتوهرمون كثيرا وذلك لأنها كما سبق الذكر تحدث
    تأثيراتها فى الأعضاء النباتية بتركيزات منخفضة جدا فمثلا للحصول على كمية
    من الأوكسين تكفى بالكاد لمعرفة طبيعة الحمض استعمل 100.000 قمة نامية من
    الذرة فى استخلاص الأوكسين ولزم لذلك 8 عمال لمدة 10 أيام. كما وجد أن واحد
    جرام أوكسين يمكن استخراجها من مساحة 30 كم2 مزروعة بذور الشوفان وتصل
    التركيزات التي تحدث بها الفيتوهرمون تأثيرها إلى 10- 6 – 7- 10
    تعريف التركيز الفسيولوجي Physiological Concentration
    يقصد به ذلك التركيز من المادة المنشطة أو المثبطة الذي يحدث تأثير
    ما على الخلية النباتية وللكشف عن هذا التركيز ومعرفته يجرى ما يعرف
    بالاختبارات الحيوية Bioassay
    وقد يصل تركيز الأوكسين فى النبات إلى 10– 120 ملجم / جم مادة جافة
    وهى كمية ضئيلة ليست بقيمة فسيولوجية لأنها اقل من التركيز الفسيولوجي الذي
    يكون أعلى من ذلك بكثير أي أنها لا تعطى أي نتيجة مع أي من الأختبارات
    الحيوية .لذا فأن الأختبارات الحيوية الحد الفاصل لمعرفة تأثير التركيزات
    الموجودة بالنبات
    الاختبار الحيوى هو عبارة عن قياس التأثير الفسيولوجى للهرمون تحت
    مستويات مختلفة منه وقياس هذا النأثير عن طريق الاستجابة الحيوية مثال
    تأثير الاوكسين على استطالة قطعة من السويقة الجينية للشوفان وتقاس فى صورة
    انحناء السويقة الجينية لنبات Pea

    أولا: منشطات النمو Growth Regulators
    1- الأوكسين
    الأوكسين هو أول الفيتوهرمونات اكتشافا وقد اكتشفه Kogel سنة
    1933 حيث أمكن استخلاصه من القمم النامية لنبات الذرة وقد اكتشف قبل ذلك
    فى بول الإنسان بواسطة Nencki & Sieber وقد أطلق عليه لفظ أوكسين وهو
    مأخوذ من اللغة اليونانية التي تحتوى على المقطع Auxo والذي يعنى زيادة وقد
    اثبت Went 1938 تأثير الأوكسين لأول مرة على انحناء غمد الشوفان , ثم حاول
    معرفة وزنها الجزيئي عن طريق حساب معامل انتشارها Diffusion Coefficient
    قام kastermaus & Kogel بفصل الأوكسين من الخميرة ثم استخلصه Thimann
    من فطر Rhizopus Surinus ووجد أن وزنها الجزيئي يقرب من 175 وانه نفس مادة
    بيتا Indol acetic acid
    ثبت فيما بعد أن الأوكسينات توجد فى جميع النباتات الوعائية الراقية
    وينحصر أماكن تكوينها فى المناطق المرستيمية والأنسجة النشطة وأجنة البذور
    وان لها خاصية الانتقال القطبي وتختلف سرعته من 0.5 – 1.5 سم/ ساعة
    تبعا للنوع والعمر ونوعية النسيج الناقل
    وبعد اكتشافه اصبح يطلق لفظ أوكسين على مجموعة من مركبات تتشابه فى
    تأثيرها الفسيولوجي رغم تباينها الكيميائي وعموما فان لفظ الأوكسين يستعمل
    للدلالة على المادة العضوية التي تزيد النمو زيادة غير عكسية على طول
    المحور الطولي إذا أعطيت بتركيزات ضئيلة للنباتات وقد اقترح أن الأوكسين
    ينتقل قطبيا خلال البلازما بواسطة حامل بروتيني وان هذا الحامل غنى بالحمض
    الأميني الحلقي البرولين


    بناء الأوكسين Auxin Biosynthesis
    يعتقد أن بناء ألا وكسين داخل الكائنات الراقية النباتية يتم عن طريق الحمض الأميني التربتوفان كما هو موضح بالرسم




    الهرمونات النباتية 2
    هدم الأوكسين
    يتم هدم الأوكسين إما عن طريق الأكسدة الضوئية أو الأكسدة
    الأنزيمية وقد اقترح أن الضوء يؤثر على هدم ألا وكسين عن طريق تنشيطه لصبغة
    الفلافين .وقد ثبت أن مركبى Indol aldehyde & 3- Methylene 2-
    oxindole من أهم نواتج الهدم الضوئي وهما من المركبات المثبطة لذلك من
    الممكن ان يعزى تثبيط النمو بالضوء أساسا إلى تكوين هاتين المركبين فى
    الأنسجة .
    أما الهدم الأنزيمي فقد أشار الكثير أن الإنزيمات الهادمة للأوكسين
    هي إنزيمات يدخل فى تركيبها الحديد ويحتمل أن تكون إنزيمات البيروكسيديز
    وآخرين يقترحون انه يدخل فى تركيبها النحاس وآخرين يعتبرها فينوليز ورابع
    يعتبرها تيروزينيز والبعض يعتبرها بيروكسيديز مرتبط بالفلافين ونظرا لان
    هذا الإنزيم يرتبط نشاطه بالضوء جعلهم يفترضون أن الفلافين ينشط الإنزيم
    الهادم
    ولقد اتفقت كثير من الدراسات على ان معظم النباتات تحتوى على النظام
    الإنزيمي المعروف IAA oxidase والذى يعمل كوسيط كميائي لهدم الأوكسين
    الطبيعى IAA مع انطلاق ثانى أكسيد الكربون واستهلاك الأوكسجين بكميات
    مماثلة وقد وجد أن جميع الإنزيمات المقترحة تشترك جميعها فى تطلبها لوجود
    الفينولات كعامل مساعد
    مما سبق يتضح أن من منظمات النمو الخاصة بالأوكسينات تكون أقوى
    تأثيراً من الهترواوكسين فمثلا أكسين 2,4 – D المشهور باستعماله كمبيد
    للحشائش أقوى من IAA 10 –12 مرة وهكذا NAA ويرجع سبب ذلك فى الغالب الى بطء
    سرعة هدمه بالأنسجة حيث لا يوجد بالأنسجة نشاط إنزيمي مؤثر تأثيراً مباشرا
    عليها ذلك أنها غريبة على الأنسجة وعلى هذا فهي غريبة على النشاط الإنزيمي
    إلى حين ومن ثم لا يثبط مفعولها سريعا
    وقد يتجول IAA الطبيعي فى النبات إلى مشتقات خاملة هرمونياً مثل
     تكوين جيلكوسيدات اندول حمض الخليك مثل IAA arabinose
     تكوين ببتيدات مثل Indol acetyl aspartate
     تكوين مركبات الارثوفينول مثل Chlorogenic acid
     تكوين الاسترات مثل Indol ethyl acetate
     ارتباطه مع مكونات السيتوبلازم نتيجة امتصاصه على الاسطح البروتين .
    2 - الجبرلين
    اكتشف الجبرلين باليابان حيث عزله Kurasawa سنة 1926 من فطر
    Gibbeella fujikurai الذى كان ينمو مع نباتات الأرز ويسبب لها الرقاد نتيجة
    استطالة النباتات بشكل غير عادى لما ينتجه من إفرازات كانت غير معروفة إلى
    أن تم عزل الجبرلين وثبت أيضا وجوده فى النباتات الزهرية وقد أعطت لهذا
    الفيتوهرمون رمز GA و الذي أعطى أرقاماً GA3,GA2,GA1 ….الخ نظرا لاكتشاف
    عديد من صورة التي تصل إلى اكثر من 80 حمض



    الهرمونات النباتية 3
    ولكن اشهرها شيوعا هى GA3
    وبالرغم من أن الفروق بسيطة فى التركيب الكيماوي لأحماض الجبرلين المختلفة فأنها تحدث تأثيرات بيولوجية مختلفة تماما

    وترتكز فاعلية وتأثير الجبرلين فى
    - حلقة الاكتون
    - التنسيق فى التركيب البنائي لمجموعة الهيدروكسيل على الحلقة الأولى

    هناك مركب آخر يعرف باسم Helminthosporal وهو أحد الإفرازات الفطرية
    وله نفس التأثير الفسيولوجي والحيوي GA3 أي يحدث نفس التأثير فى الاختبارات
    الحيوية المميزة GA3 كاستطالة غمد أوراق الأرز واستطالة محور السويقة
    بالخيار أو زيادة نشاط انزيم الالفا اميايز فى حبوب الشعير الخالية من
    الأجنة ولكن ما يميز Helminthospora عن GA3 هو احداث الاستطالة بسيقان
    البسلة القزمية
    وكما ذكر يعتبر GA3 اكثر الجبرلينات شيوعا ونشاطا إلا انه تتفوق علية
    فى التأثيرات جبرلينات إخرى فى بعض الحالات كما أوضح Brain حيث اعتبر أن
    نشاط GA3 100 وبالقياس أعطى الجبرلينات الأخرى معدلا او قيم منسوبة لل GA3
    والمثال على ذلك هو اعطاء درجات نسبية للجبرلينات عند اختبارها حيويا
    بأختبار نمو سيقان البسلة القزمية Dwarf pea stem growth Bioassay test


    GA9
    GA8
    GA4
    GA2,GA5,GA6
    GA1,GA7
    GA3
    نوع الجبرلين
    0.0
    1.0
    5
    10
    30
    100
    الدرجة النسبية
    وقد اتفق على أن المادة تعتبر جبرليناً متى احتوت على الهيكل الكربوني
    العام المعروف بال Gibbene وتتكون الجبرلينات من عشرين ذرة كربون وتختلف فى
    ما بينها فى احتوائها على مجموعة كربوكسيل COOH او احتوائها على مجموعة
    الرهيد CHO

    بناءه وانتقاله
    يعتبر الجبرلينات مشتقة من حمض Fluorene - 9- carboxylic acid
    والمشتق بدوره من ent – kaurene acid
    ويعتقد البعض أن الجبرلين والأبسسيك كل منهما يتكون من الميفالونيت فتحت
    ظروف طول نهار معين يتكون الجبرلين او حمض الابسسيك وبالتالي يؤدى إلى اثر
    تنشيطي أو سكون
    Mevalonate + Acetyl CO A geranylgeraniol GA3
    ومن الراجح ان بناء الجبرلين حيويا يتم بالقمة النامية الطرفية للنبات خاصة
    تلك الأوراق الحديثة غير كاملة النمو الى جانب بناءه بالخلايا الخارجية
    لقمم الجذور الطرفية الخارجية .




    الهرمونات النباتية 4
    وينتقل الجبرلين من مكان بناءه Source إلى مكان تأثيره والاستفادة به Sink
    وهو يتحرك فى جميع الأتجاهات ويرتبط فى انتقاله بسرعة انتقال العصارة
    الناضجة فى النبات حتى يصل لمكان تأثيره وعلى ذلك تعتبر أنسجة اللحاء وهى
    وسيلة انتقاله .




    تأثيرات
    الجبرلين الفسيولوجية

    1- كسر سكون البذرة الفسيولوجي دون الحاجة للتنضيد لتعوضه
    الاحتياجات الضوئية مما يزيد من نسبة الإنبات وانتظامه واختصار
    مدته
    2- تخفيض مدة الارتباع أو تعويضها تماما
    3- تنشيط نمو البراعم الساكن ويستفيد من ذلك فى كسر سكون براعم
    درنات البطاطس حديثة النضج .
    4- تنشيط انقسام واستطالة الخلايا مما يزيد من النمو الخضري خاصا
    النمو الطولي ولكن لمدة قصيرة يعقبها بطيء النمو ويستفاد منه فى
    الحصول على قفزة سريعة فى نمو حاصلات الخضر الورقية والعلف ونباتات
    الزينة المرباة فى أصص
    5- تزهر نباتات النهار الطويل المعاملة به تحت ظروف النهار القصير
    أي انه يعوض تأثير النهار الطويل فقط
    6- تسرع المعاملة به من تقصير فترة الطفولة كما فى الخرشوف والموز

    7- يساعد على تكوين ثمار بكرية كما فى الخوخ والمشمش والكمثرى
    والتفاح
    8- يضاعف من حجم حبات العنب ويزيد طول حامل الحبات
    9- يؤخر من اكتمال نمو ونضج الثمار وحدوث الشيخوخة مما يسمح بفترة
    تسويق طويلة فى المشمش والبرقوق والموز


    منقول
    ريان
    ريان
    عضو نشط
    عضو نشط


    انثى عدد المساهمات : 778
    نقاط : 7357
    السٌّمعَة : 112
    تاريخ التسجيل : 29/09/2010

    الهرمونات النباتية Empty رد: الهرمونات النباتية

    مُساهمة من طرف ريان الخميس أكتوبر 04, 2012 5:44 am

    - السيتوكينين
    اكتشف فى عام 1941 فى لبن جوز الهند وفى سنه 1952 تمكن Miller
    من استخلاصه من بطارخ الرنجة وفى 1964 ثم تمكن Jehan واخرين من اكتشافه فى
    النبات الزهرية . واكتشف تحت اسم الكينتين الا انة ثبت أن السيتوكينين
    الطبيعى فى معظم النباتات هو الزياتين وتركيبه الكيمائي هو


    الهرمونات النباتية 6
    وقد استخلص او فيتوهرمون من الذرة فى صورة بلورية 1 مليجرام / كجم من
    نباتات الذرة وثبت انه أقوى من الكنيتين فى بعض الاختبارات الحيوية, وقد
    أشار الكثيرين إلى عدم الكينيتين فى الأنسجة النباتية بل يوجد الزياتين
    بدلا منه وثبت أن السيتوكينين يتم بناءه فى القمم النامية للجذور ويتم
    انتقلها خلال الخشب ليؤثر فى العمليات الفسيولوجية داخل باقى النبات
    وقد أمكن تحضير مادة Benzyl adinin صناعياً بإستبدال مجموعة Benzyl محل
    Furfuryl


    وظائف السيتوكينين
    1- اهم خصائص ووظائف السيتوكينين هو تأثيره على انقسام الخلايا
    وهذه الصفة تتخذ أساساً لإثبات وجود السيتوكينين فى العديد من الاختبارات
    الحيوية
    2- التأثير على ما يعرف بال Phytogerontology من ناحتين
    أ‌- تأثير دخول النسيج النباتي فى الشيخوخة Ageing
    ب‌- إيقاف أو تأخير التحلل والموت Senescence
    ت‌- إيقاف التساقط ومنعه Abcission مثل تساقط الأوراق والأزهار والثمار
    3- يمنع الأصفرار لتأثيره الموجب على البروتين والأحتفاظ بمادة الكلوروفيل
    ومنع تحللها ويعتبر ذلك أحد الأختبارات الحيوية الدالة علية . وقد أمكن
    استغلال تلك الفكرة فى تخزين بعض المحاصيل الورقية كما فى الخس والبقدونس
    وقد وجد انه ينقص من معدل تنفس بعض المحاصيل الورقية فيساعد بذلك على
    تخزينها كما فى الأسبرجيس و السلق
    4- يجذب كثير من المواد والعناصر إلى مكان وجود الكينيتين أو الزينتين
    أوالبنزيل ادينين ومن هذه المواد الأيونات الغير العضوية وجزيئات عضوية مثل
    السكر والأحماض الأمينية وأيضا غالبية عصارة الخشب واللحاء فيتجه تيارها
    إلى البقعة التي بها السيتوكينين , ويطلق على ذلك تأثير Phytogerontology

    5- يزيد من بناء RNA بينما بظل DNA دون تأثير عند المعاملة بالكينيتين
    وغيره من السيتوكينينات وقد وجد أن الزيادة كانت مؤقتة لمدة 15 دقيقة بعدها
    يعود مستوى RNA إلى مثيله فى النباتات الغير معاملة .
    6- يمنع أو يثبط النشاط الإنزيمي الخاص بجميع العمليات الفردية للشيخوخة
    مثل منعه لنشاط إنزيمي Dehydrogenase الخاص بدورة pentose phosphate كما
    يساعد على انخفاض نشاط إنزيم الريبونيوكليز حيث انه من المعروف أن دخول
    النسيج النباتي فى الشيخوخة يصحبه زيادة فى نشاط الريبونيوكليز
    7- ومن التطبيقات الهامة للسيتوكينين هو تأثيرها هي السيادة القمية فتؤدى
    المعاملة به تشجيع تكوين البراعم الجانبية فى الورق ومن تأثيراته إنهاء طور
    الراحة فى نباتات الفاكهة وقد أمكن إنتاج بعض أنواع الفاكهة بكرياً كما فى
    المانجو بالمعاملة بالكينيتين مع مخاليط من GA

    ثانيا: معيقات النمو Growth Inhibitors

    تؤدى معيقات النمو إلى إعاقة أو نثبيط النمو بقليل تأثير
    المنشطات السابقة الذكر فيظهر تأثيرها على النمو والتطور , ولم يتمكن أحد
    فى بادئ الأمر من فصل هذه المواد والوصول إلي حقيقتها وقد أعطيت فى بادئ
    الأمر عدة أسماء مثل Blastocoline وهى المواد المعيقة لإنبات البذور و
    الثمار . أو B Inhibitors وهى المواد المعيقة للنمو الموجودة بالأوراق
    والجذور والدرنات والبراعم وحبوب اللقاح . حتى تم اكتشاف حمض الأبسيسيك


    1 - حمض الأبسيسيك
    تحصل Okuma سنة 1963 على مادة معيقة للنمو من لوز نبات القطن وفى عام 1964
    تمكن Addicott ومجموعة من جامعة كاليفورنيا من دراسة ظاهرة التساقط
    (الأوراق والثمار ) فى نبات القطن أيضاً وأمكن عزل وتعريف تلك المادة
    الهرمونية المسببة للتساقط عرفت باسم Abscisin II تميزا لها عن مادة
    Abscisin السابقة عزلها ولم يحدد وقتها تركيبها الكيماوي . وقد أخذت هذه
    المادة تسميتها من تأثيرها فى إحداث منطقة الانفصال Abscission zone فى
    الورقة وبتحديد تركيبها البنائي وجد أنها مادة Dormin المشتركة فى سكون
    البراعم وعلية فمادة Dormin هي مادة Abscisin يبنى حمض الأبسسيك فى الأنسجة
    والأوراق البالغة التامة النمو .




    الهرمونات النباتية 7
    تأثيرات حمض الأبسسيك الفسيولوجية

     الشيخوخة والتساقط يسرع من فقد الكلوروفيل ويسرع من دخول
    العضو فى طور الشيخوخة ويؤدى إلى تساقط الأوراق والثمار
     يثبط نمو القمة النامية فى بادرات النجيليات والسويقة فوق الفلقتين
    Mesoncotyle للشوفان وبادرات الأرز
     يحدث حمض الأبسسيك حالة سكون فى بعض متساقطات الأوراق والنباتات الخشبية
    كما يطيل سكون درنات البطاطس وبراعم الموالح ولكن يمكن القول انه لا يستطيع
    منفردا تنظيم السكون فهناك مواد آخرى تخلرى مثل الفينولات كالنارنجين وغيره

     يمنع الإنبات إذا عوملت به البذرة بعد فترة التنصيد
     يمنع الأزهار فى نباتات النهار الطويل منعا كاملا
     تؤدى المعاملة إلى زيادة محصول درنات البطاطس وربما يفسر ذلك على أساس
    تثبيط النمو الخضري


    2 - مثبطات النمو الطبيعية
    لقد ظلت الطبيعة الكيمائية لمثبطات النمو الطبيعية لمعيقات
    النمو لفترة طويلة غير واضحة لكن فى منتصف الأربعينات كانت المواد السامة
    والتى تعمل على تثبيط النمو قد عزلت من جذور الجوايول وكان أحدهما قد عرفت
    على انه حمض السيناميك كذلك لاحظ Audus سنه 1941 أن بعض اللاكتونات مثل
    الكومارين تسبب تثبيط النمو . وقد أشار Cumakavskij & Kefeli عام 1968 أن
    السبب فى تقزم نباتات البسلة يرجع الى زيادة محتواها من مادة الكيومارين عن
    نباتات البسلة الطبيعية طويلة الساق وهذا المركب كان فى البسلة الطويلة على
    صورة Quercetin glycosyl coumarate وهو الأقل نشاطا فسيولوجيا
    ويعتقد كثير من الباحثين أن منشأ كل من الجبرلين وحمض الأبسيسيك مادة واحدة
    هى حمض الميفالونيك Mevalonic acid بينما يخلق كل من الأوكسين والفينولات
    من مصدر واحد هو حمض الشيكميك وقد يكون هذا النظام نفسه هو احد وسائل تنظيم
    فعل كل منظم نمو فى وقت معين وتحت ظروف معينه
    ومن أهم التأثيرات البيولوجية لهذة المثبطات هو المساعدة فى سكون البراعم
    والبذور وتساقط الأوراق والأزهار والثمار . والتأثير على قمة التنفس فى
    الثمار , وتكوين الجذور على العقل , كما أنها تعمل كمضادات تمنع الأصابة
    بأنواع معينة من الأمراض الفطرية والفيروسية والبكتيرية ، كما تعمل على
    توقف نمو الجذور فى فصل الشتاء واعاقة تحول النشا الى سكر ، ومنع اختفاء
    الهستونات من على جزيئات DNA مما يؤدى الى منع انتاج انزيمات خاصة بعمليات
    حيوية مختلفة
    فسر التضاد Antagonism بين المثبطات كالفينولات التى تؤثر على الأوكسين
    الداخلى على أساس ان هذه المواد تنشط بعض الأنزيمات الهادمة للأوكسين مثل
    اوكسيديز اندول حمض الخليك وفينوليز حمض كلوروجينيك وكذلك المواد الفينولية
    التى لها هذا التأثير المنشط للأنزيمات الهادمة للأوكسين Ferulic acid ,
    coumaric acid , salicylic acid
    وقد لوحظ أن الكثير من المستخلصات النباتية لمثبطات النمو الطبيعية تأثيرا
    مضاعف منشطا للنمو Synergistic effect مساعدا لتأثير الأوكسين فى احداث
    النمو وذلك عل تركيزات مختلفة بينما التركيزات المرتفعة تكون تأثيرها عكسى
    وهذا التاثير لبعض اللاكتونات مثل الكومارين راجع الى حدوث تنافس بين
    الاوكسين الداخلى والكومارين على المراكز الغير نشطة للأنزيم مسببة بذلك
    قدرة الأوكسين على العمل


    3- الأثيلين
    لما كانت السنوات الماضية قد اكدت من خلال الدراسات المكثفة ان
    الأثيلين يجب اعتباره هرمونا نباتيا فان هذا يعنى انه استغرق اكثر من 90
    عاما ليتحول الشك الى يقين ولعل من الأسباب التى أدت الى تأخير اكتشافه
    كونه غازا متطايرا يؤثر فسيولوجيا بتركيزات ضئيلة للغاية ويرجع الفضل فى
    اكتشافه الى تطوير جهاز الفصل الكروماتوجرافى بالغازات Gas- Liquid
    chromatography وقد يرجع بداية قصة الأثيلين الى ملاحظة ان غاز الأنارة
    Illumination gas يؤثر على نمو النبات ويسبب تساقط الأوراق فقد وجد من قبل
    1924عام ان الأثيلين يسبب اصفرار ثمار الموالح كما يسرع من انضاج ثمار
    التفاح


    التخليق الحيوى
    للأثيلين Ethylene Biosynthesis


    وجد ان هناك عدد من المركبات
    الموجودة اصلا فى النبات يمكنها ان تكون مادة بادئة او وسيطة
    Precursors or Intermediates لعملية انتاج الأثيلين من الميثونين
    او حمض اللينولينك فقد وجد ان معاملة الانسجة بمثيونين ك14 يؤدى
    الى انتاج الأثيلين يحتوى على ك14 وعند معاملة تحضيرات خلوية
    لمستخلص من أزهار القرنبيط من انتاج غاز الأثيلين وامكن التعرف على
    3 انزيمات لازمة لتحول الميثونين الى اثيلين هما



    الهرمونات النباتية 8
    بعض العلاقات الفسيولوجية لغاز
    الأثيلين
    اوضح Burg عام 1962 أن الأثيلين يخلق طبيعيا فى الأنسجة الخضرية
    والزهرية وكذلك فى الثمار والبذور وهو بذلك منظم للنمو فى جميع مراحل حياة
    النبات منذ بدء انبات البذور وحتى مرحلة الشيخوخة , ومن أهم تأثيراته :
    1- يؤثر الأثيلين على انبات البذور ونمو البادرات وقد افترض أن الأثيلين
    يساعد البادرات على تحمل الضغط الواقع عليها من حبيبات التربة اثناء انبات
    البادرات وذلك بزيادة سمكها وبالتالى زيادة قوتها الميكانيكية والتقليل من
    ضرر الاحتكاك بحبيبات التربة
    2- يؤثر الاثيلين على فترات السكون فى البذور والدرنات والابصال والبراعم
    فقد وجد ان للأثيلين تأثيرا على نمو براعم درنات البطاطس وتشير أبحاث كثيرة
    الى أن الأثيلين يزيد من نمو براعم كثيرة من الكرومات و الابصال والجذور
    والعقل الخشبية
    3- يشجع بدء تكوين ونمو الجذور والشعيرات الجذرية ولكن يقلل من استطالتها
    وكذلك استطالة السيقان مع تشجيعه للزيادة فى نموهم الجانبى
    4- هناك أيضا العديد من الأدلة التى تشير الى ان له دورا منظما فى استجابة
    السيقان والجذور للجاذبية الأرضية (الانتحاء الارضى) والانتحاء الضوئى
    للسيقان وعلى السيادة القمية
    5- تشير الأبحاث على أن هناك علاقة قوية بين بدء التساقط الصيفى والزيادة
    فى كمية الأثيلين فى الأنسجة
    6- اذا نظرنا الى مرحلة الازهار فنجد ان للأثيلين دور هرمونى هام فقد شجع
    أزهار الأناناس و الكريزانثيم وتكوين ثمار القطن وقد وجد انه يشجع على بدء
    تكوين البراعم الزهرية فى ابصال الأيرس وزيادة عدد الأزهار المؤنثة فى
    القرعيات وهو ما يعرف Sex expression وقد وجد ان الاثيلين يساعد على انبات
    حبوب اللقاح ونمو انابيب اللقاح
    7- اما عن علاقة الأثيلين بنضج الثمار فقد حددت تلك العلاقة من ملاحظتين
    اولهما ان النضج الطبيعى للثمار يكون مصحوبا بزيادة كمية الأثيلين المنتجة
    وثانيهما ان معاملة بعض الثمار بالأثيلين تؤدى الى التبكير فى بدء عملية
    النضج والأسراع منها وقد اثبتت الابحاث الحديثة انه تحت الظروف الطبيعية
    يتراكم تركيز فسيولوجى داخل الانسجة كاف لبدء نضج الموز والكنتالوب وكيزان
    العسل والطماطم والتفاح والافوكادو والكمثرى وغيرها وفى دراسات عديدة وجد
    ارتباط قوى بين ارتباط حدوث قمة انتاج الأثيلين وبين وصول معدل التنفس الى
    القمة وعلى المستوى الخلوى و البيوكميائى فلقد وجد ان الأثيلين يشجع على
    زيادة حجم الخلايا فى الأتجاة الأفقى ويؤثر على معدل انقسام الخلايا فهو
    يمنع النمو الطولى ويزيد من سمك الأجزاء النامية للبطاطس وتفسر هذه
    الأستجابة على ان الأثيلين يعدل من طبيعة وخواص جدر الخلايا واتجاة الألياف
    السليولوزية و البكتينية فى جدر الخلايا مما يجعلها أكثر مرونة مثل انزيم
    السليوليز كما فسر تأثير الأثيلين على زيادة معدل التنفس فى الخلية على
    أساس تنشيطه لتخليق بعض الأنزيمات وحديثا وجد ان لهذا الغاز علاقة مباشرة
    بجهاز تخليق البروتين حيويا مؤثرا على معدل تخليق البروتين ونوعيته عن طريق
    تحكمه فى تخليق RNA وأنتاج الأنزيمات

    العلاقة بين الأثيلين وأستجابة الأنسجة
    النباتية للأوكسينات
    اقترح بعض البحاث ان استجابة الأنسجة النباتية لبعض الأوكسينات
    هى فى الواقع استجابة للأثيلين حيث وجد أن كميته المنتجة من الأنسجة
    المعاملة بالأوكسين تزيد زيادة كبيرة وأن الكثير من الأستجابات الفسيولوجية
    واحدة اذا عوملت بالأثيلين او الأوكسين فمثلا وجد أن معاملة نبات القطن
    بالأوكسين أدت الى زيادة انتاج الأثيلين والى حدوث انحناء فى عنق الأوراق ,
    كذلك المعاملة بالأوكسين تسبب فى زيادة انتاج الأثيلين واسقاط أوراق
    الفاصوليا وفى دراسة آخرى اقترح أيضا ان تأثير الأوكسين المنشط لازهار نبات
    الأناناس يرجع لزيادة انتاج الأثيلين بعد معاملتها بالأوكسين
    كما فسر العديد من الملاحظات الفسيولوجية على أساس استجابة النبات للأوكسين
    هى فى الواقع علاقة غير مباشرة عن طريق زيادة انتاج الأثيلين من هذه
    الأنسجة وهناك أدلة تشير الى صحة هذه النظرية فى بعض الأستجابات مثل نمو
    الجذور الثانوية و السيادة القمية . هذا ويجب التنوية الى ان اتجاها حديثا
    يشير الى وجود اختلافات عديدة فى بعض الاستجابات الفسيولوجية والكميائية
    بين الهرمونين وانه لا يجب تفسير جميع تأثيرات الأوكسين على انها تتم من
    خلال زيادة انتاج الأثيلين


    الاثيلين و تطبيقاته
    الى عهد قريب اقتصر استعمال الأثيلين من الناحية التطبيقية
    كمعاملة ما بعد القطف الثمار Post harvest treatment للتحكم فى انضاج
    وتلوين الثمار مثل الموز والطماطم والكنتالوب والموالح وغيرها ولم يحاول
    آحد استخدام الأثيلين كمعاملة قبل القطف او فى الحقل وذلك لصعوبة معاملة
    الأشجار و النباتات بالغاز الا أن هذه الصعوبة قد ذللت عن طريق ايجاد بعض
    المواد الكميائية والتى عند رشها على النبات تحلل لكى تعطى غاز الأثيلين
    داخل أنسجة النبات نفسة واهم هذه المركبات هى الأثيفون Ethephon والذى عرف
    أيضا باسم الأثيريلEtherl وتركيبه 2 choroethyl phosphonic acid والذى من
    خواصه انه فى محلول ثابت فى الوسط الحمضى آسه الأ يدروجين 4 وعند تعرضه الى
    وسط اقل حموضة (مثل ما هو موجود داخل الخلايا والتى يتراوح pH بها بين 6.5
    الى 6.8 يتحلل الى غاز الأثيلين وأيون الفسفور والكلور .
    لذلك أستعمل الأيثريل على الكثير من النباتات البستانية بغرض الأسراع من
    التزهير وتغيير نسبة الأزهار المؤنثة الى المذكرة و التحكم فى النمو الخضرى
    لزيادة التفرع الجانبى وتثبيط النمو الخضرى أو تشجيع تكوين الريزومات
    ولاغراض مقاومة الحشائش وكسر دور الراحة فى بعض البراعم و الأبصال والكومات
    والتحكم فى تساقط الأوراق وخف الأزهار والثمار وتسهيل جمع بعض المحاصيل مثل
    القطن وثمار الفاكهة والتحكم فى انضاج الثمار واخيرا زيادة محصول المطاط فى
    أشجار المطاط
    4 – معيقات النمو Growth depressants or Growth retandant
    هى معيقات النمو التابعة لمجموعة منظمات النمو وأهمها
    الكلورميكورات
    هو الاستر الكلورى للكولين وسمى Chlorocholine chloride أو السيكوسيل CCC
    ويعرف كيميائيا باسم2 chloroethyl trimethyl ammonium choride ويعرف
    بتأثيره المانع للنمو الطولى للافرع والسيقان




    الهرمونات النباتية T1

    ويستعمل السيكوسيل فى زراعات القمح لتقليل استطالة
    الساق ومنع الرقاد والعمل على زيادة المحصول وذلك لدوره فى التأثير على
    الجبرلين حيث يعمل كمضاد للجبرلين Antigibberellin

    أهم تأثيرات الكلورميكوات
    1- تؤدى المعاملة الى قصر طول النبات بقصر السلاميات مما يعطى
    النبات مظهرا متكتلا هذا التاثير يكون مرغوبا فيه فى نباتات الزينة خاصة
    نباتات الصوب
    2- تؤدى المعاملة بالسيكوسيل بتركيز 50 – 100 جزء فى المليون الى زيادة
    محصول الجزر وبنجر المائدة وهذه الزيادة ناتجة من زيادة فى طول الجذور
    العرضية وزيادة الوزن الجاف والوزن الرطب كما أدت المعاملة به الى تبكير
    تكوين درنات البطاطس
    3- تؤدى المعاملة بالسيكوسيل الى الأسراع من الأزهار فى بعض النباتات مثل
    الطماطم وزيادة المحصول خاصة فى العروة الصيفية فى حين يؤدى الى تثبيط
    الأزهار فى نباتات آخرى مثل الفلفل وتؤدى المعاملة بالسيكوسيل على العنب
    الى زيادة فى المحصول نتيجة زيادة وزن الحبات وزيادة وزن الثمار فى العنقود
    الواحد كما أدت المعاملة به الى زيادة العقد فى عديد من النباتات وعزى ذلك
    الى تثبيط النمو الخضرى الذى يكون من شأنه تحول المواد الغذائية بدرجة أكبر
    الى الأجزاء الثمرية
    أمينات الكربيمات Amino carbamate
    من اهم تلك المركبات مركب Amino – 16 – 18 وتركيبه
    ج – مركبات الفوسفون
    د – مركب الألار Alar = B9 = B995
    يعتبر الألار أهم هذه المركبات من الناحية التطبيقية لما له من تأثيرات
    مرغوبة على النباتات البستانية ففى أشجار التفاح وجد أن رشها يؤدى الى
    تقليل التساقط وبالتالى زيادة المحصول وفى الكمثرى أمكن الحصول على نتائج
    مشابهة الا ان ظهور التأثيرات المرغوبة تختلف باختلاف الصنف ويتحدد بدرجة
    كبيرة بميعاد المعاملة والتركيز المستخدم كما أدت المعاملة به الى زيادة
    درنات البطاطس كما يستخدم على بعض نباتات الزينة لقليل استطالة السيقان
    ليعطيها الشكل المتكتل المرغوب فيه خاصة لنباتات الأصص
    و- المورفاكتينات
    منظمات نمو مشتقة من مركب كربوكسيل الفلورين الحمضى ومن أهم تأثيراتها أنها
    تمنع استطالة السوق وتجعلها قزمية ، كما تمنع السيادة القمية ويصاحب ذلك
    خروج البراعم الجانبية .
    ويعلل البحاث تأثيرات المورفاكتين انه يضاد الجبرلين ويزيد من نشاط IAA
    oxidase أو انه يمنع انتقال الأوكسين من القمم النامية الى باقى أجزاء
    النبات ولعل أشهر مثال لأستخداماتها هو مبيدات الحشائش بعد خلطها بال2,4 -
    D

    كيفية عمل الهرمونات النباتية
    لمحاولة فهم الطبيعة التنظيمية للهرمونات النباتية، هناك ثلاث
    اتجاهات بحثية وهى دراسة التركيب الجزيئى للهرمونات بقصد التعرف على
    المتطلبات والخواص اللازمة لاى جزيء لكى يظهر نشاطا انزيميا ، ثم دراسة
    خواص جدر الخلايا وتأثرها بالهرمونات وآخيرا دراسة التغيرات البيوكميائية
    التى تحدث بعد بدء تأثير الهرمون .



    أولا : التركيب الجزيئى وعلاقته بالنشاط
    الحيوى للهرمونات النباتية
    أ- الأوكسينات Auxins
    بعد اكتشاف أن الأندول حمض الخليك IAA هو الأوكسين الطبيعى فى
    النبات اكتشفت عدة مركبات مشابهة من الناحية الكميائية لها نفس التأثير
    الحيوى مثل اندول 3- حمض البيروفيك ، اندول 3- حمض البروبيونيك واندول 3-
    حمض البيوتريك
    ثم اكتشف بعض المركبات التى لها نفس تاثير اندول 3- حمض الخليك الحيوية
    ولكنها تختلف عنه كميائيا وأهمها مشتقات حمض فينوكسى الخليك مثل2,4-D و
    2,4,5 T ولها جميعا قيمتها الفعالة كمبيدات حشائش اختيارية
    وفى أواخر الثلاثينات أمكن وصف المتطلبات الجزيئية المطلوب توافرها فى مركب
    بعينه لكى يظهر تأثيرا مشابها للأوكسينات وحصرت فى التالى :
     ان يكون للمركب تركيب حلقى
     يوجد بالحلقة على الأقل رابطة زوجية غير مشبعة
     يرتبط بالحلقة سلسلة جانبية تنتهى بمجموعة كربوكسيل أو بها مجموعة يسهل
    تحويلها الى مجموعة كربوكسيل
     ضرورة وجود ذرة كربون واحدة على الأقل بين الحلقة ومجموعة الكربوكسيل
     يجب ان يكون له ترتيب بنائى محدد بين السلسلة الجانبية والحلقة يسمح له
    باجراء التفاعل
    ولقد ثبت ان هذه المتطلبات لم تتوافر لمركبات آخرى لها نفس تاثير
    الأوكسينات رغم اختلافها من ناحية التركيب الجزئى مثل بعض مشتقات حمض
    البنزويك و الثيوكربامات مثل 2 - 6 ثنائى كلورو حمض البنزويك والكربوكسى
    ميثيل تراى كاربامات. وعلية أفترض انه لكى يكون لجزيء ما نشاط أوكسينى يجب
    أن تتوزع الشجرة الالكتروستتيكية عليه توزيعا خاصا والتى تؤهله للتوافق
    استاتيكيا مع الجزيء المستقبل بالخلية وبهذا يمكن القول أن الدراسة المكثفة
    الموجهة لربط العلاقة بين التركيب الجزيئى والنشاط الحيوى للأوكسينات لم
    تصل بنا حتى الأن لفهم وتفسير عمل الهرمونات على المستوى الخلوى



    ب- الجبرلينات Gibberellins
    ثبت ان جميع المركبات العضوية التى لها نفس التاثير الحيوى
    للجبرلينات تحتوى على هيكل كربونى ثابت ومميز ويعرف بالجيبين وقد امكن
    اكتشاف بعض مركبات لها نشاط مماثل لنشاط الجبرلينات ولكن بدرجة اقل رغم
    وجود اختلافات فى تركيبها مثل Helminthosporal وقد ثبت أن لهذا المركب
    القدرة على التحول انزيميا الى الجبرلين فى الأنسجة النباتية . وقد اثبت أن
    الجبرلين كما فى حالة الأوكسين يرتبط بالجزيء المستقبل ارتباطا طبيعيا وليس
    بروابط كميائية



    ج - السيتوكينينات Cytokinins
    اتضح من الدراسات أن التركيب الجزيئى لجميع السيتوكينينات
    الطبيعية يحتوى على 6 – أمينوبيورين (الأدينين) ولقد وجد أن كثير من مشتقات
    الأدينين تماثل السيتوكينين الطبيعى فى تأثيره الحيوى والفسيولوجى
    والمورفولوجى على الأنسجة النباتية ولقد اثبتت التجارب ايضا ان
    السيتوكينينات ترتبط ارتباطا طبيعيا وليس كميائيا مع الجزيء المسقبل
    بالخلايا لكى يظهر اثره الحيوى مماثلا فى ذلك للاكسينات و الجبرلينات



    د - حمض الأبسيسيك Abscisic acid
    من الدراسات لم تتضح خطوط واضحة لمعرفة المتطلبات التركيبية فى
    الجزيئات المشابهة كميائيا لحمض الأبسبسيك ولكن حتى الأن وجدت صيغتين لحمض
    الأبسسيك آحدهما المضاهى و الأخر المخالف ) 2 trans ABA , 2cis ABA ) وثبت
    أن للأول نشاط حيوى أقوى من الثانى مما يعنى أن هناك متطلبات تركيبة معينة
    لكى يتم لها الأرتباط مع الجزيء المستقبل بالخلية لأظهار النشاط الهرمونى



    هه- الأثيلين Ethylene
    أدت الأبحاث المحدودة التى درست علاقة التكوين الجزيئى لغاز
    الأثيلين (CH2 = CH2) وعلاقة هذا التركيب بنشاطة الحيوى على أن مجموعة (CH2
    = ) فى نهاية السلسلة الهيدروكربونية والمرتبطة بها رابطة زوجية تعتبر
    أساسية للنشاط الهرمونى وهناك العديد من المركبات المشابهة للأثيلين تتركب
    من سلسلة هيدروكربونية بها العديد من الروابط الزوجية غير المشبعة ووجد ان
    لهذة المركبات نشاطا حيويا يماثل الأثيلين الأ انه بزيادة عدد ذرات الكربون
    يقل التأثير الحيوى فمثلا يزيد نشاط الأثيلين عدة مرات عن البروبلين . وما
    زال الغموض يحيط بالعلاقة الجزيئية بين جزيئى الأثيلين والجزيء المستقبل
    بالخلية

    ثانيا ً : خواص جدر الخلايا وتاثير
    الهرمونات على زيادة حجم الخلايا
    من المعروف ان تمدد جدر الخلايا كنتيجة لخواصه الطبيعية والتى
    تحدد قوة ضغط الجدار عليها وهناك نوعين من التمدد الجدار خلوى اولها هو
    التمدد المطاطى Elastic extension الرجعى وهذا النوع لا يعتبر تمددا أو
    نموا حقيقيا أما النوع الثانى فهو التمدد البلاستيكى Plastic extension وهو
    الغير رجعىIrreversible وهو نموا حقيقيا ولما كانت الأوكسينات والجبرلينات
    والأثيلين تسبب جميعها زيادة فى حجم الخلايا فان ذلك يعنى انها تؤثر بطريقة
    مباشرة أو غير مباشرة على خواص الجدار وقد ثبت هذا تجريبيا كما أتضح أن لكل
    هرمون طريقته الخاصة فى التأثير على استطالة الخلايا



    أ- الأوكسينات Auxins
    اثبتت التجارب أن الأوكسين تسبب التمدد المطاطى والبلاستيكى
    لذلك أفترض ان الأثر الأول للأوكسين هو التأثير على طبيعة الجدار الخلوية
    لكن نظرا لأن هناك تأثيرات مميزة للأوكسين لا يتضمن حجم الخلايا مثل تشجيعه
    لأنقسام الخلايا وتشجيع نمو الجذور.. الخ ولهذا اجمع الباحثون على أن تأثير
    الأوكسينات على جدر الخلايا هو فى الواقع تأثير ثانوى نتيجة لتغيرات
    تمثيلية وقعت مسبقة فى السيتوبلازم تحت تأثير الأوكسين



    ب- الجبرلينات Gibberellins
    تعتبر الوسيلة التى يؤثر بها الجبرلين على جدر الخلايا مختلفة
    عن حالة الأوكسين فالجبرلين يزيد من حجم الخلايا دون ان يؤثر على صلابة
    الجدر الخلوية فهو يؤدى الى زيادة حجم الخلايا ونسبة تدفق الماء الى
    الخلايا نفسها عن طريق زيادة تركيز المواد الذائبة الرافعة للضغط الأسموزى
    ويعرض هذا الرأى أن الجبرلين يشجع نشاط انزيم الفا اميليز والذى يحول كل من
    البروتينات والنشا من الصور غير الذائبة اى غير النشطة اسموزيا الى صورة
    ذائبة نشطة اسموزيا



    ج- الأثيلين Ethylene
    الأثيلين يزيد من التمدد الجانبى للخلايا ويرجع هذا الى تغير فى
    طبيعة جدر الخلايا وخواص الياف السليلوز بها وهنا أيضا وجد أن تأثيره يرجع
    الى ازدياد معدل نشاط بعض الأنزيمات المحللة مثل السليوليز
    د - الكينينات وحمض الأيسيسيك
    لم تظهر الأبحاث آى أثر ثابت وواضح لكل من الكينتين وحمض الأيسسيك على حجم
    الخلايا وبالتالى فأنه يفترض حاليا انه ليس لهذين الهرمونين اثر مباشر على
    طبيعة الجدر




      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 5:28 pm