مقالة مفصلة حول الشعور بالانا و الشعور بالغير- الأستاذ جحلاط فيصل
المشكلة : هل معرفة الذات تتوقف على وجود الوعي أم وجود الغير ؟
*الموقف الاول/ معرفة الذات تتوقف على وجود الوعي ، لذلك قال سقراط Socrate "إعرف نفسك بنفسـك" و الدليل :
أن الوعي (الشعورConscience )باعتباره حدس نفسي يمكن المرء من إدراك ذاته و أفعاله و أحواله النفسية إدراكا مباشرا دون واسطة خارجية ،كأن نشعر بالوحدة أو بالخوف أو الفرح و غيرها ، و بواسطته يدرك المرء أن له ذات مستقلة و متميزة عن الآخرين يقول مان دي بيـــران " إن الشعور يستند الى التمييز بين الذات الشاعرة و الموضوع الذي نشعر به"
الأنا Le Moi هو شعور الذات بذاتها ، و الكائن الشاعر بذاته هو من يعرف أنه موجود ، و أنه يدرك ذاته بواسطة التفكير لقد شك ديكارت Descarte في وجود الغير ، و في وجود العالم على أساس أن الحواس مصدر غير موثوق في المعرفة ، و أن معرفتنا السابقة بالأشياء غير دقيقة و غير يقينية ، لكنه لم يتمكن من الشك في أنه يشك ، و ما دام الشك موجود فلا بد من وجود الذات التي تشك و ما دام الشك ضرب من ضروب التفكير " أنا أفكر فأنا اذن موجود Je Pense donc je Suis" هكذا برهن ديكارت على وجود ذاته من خلال التفكير الممنهج دون الاعتماد على أحكام الغير ، ديكارتبواسطة الكوجيتو Cogitoيدشن مرحلة وحدانية الذاتLe solipsisme أنا وحديموجود حيث كل ذات تعتبر ذاتها حقيقة مكتفية بذاتها ، وتملك يقين وجودها بشكل فرديعبر آلية التفكير ، فالإنسان يعي ذاته بذاته دون الحاجة إلى وساطات الغير حتى ولوكان هذا الغير مشابها لي .
نفس الفكرة تبناها السوفسطائيون Sophistes قديما عندما قالوا " الإنسان مقياس كل شيء" فما يراه خير فهو خير و ما يراه شر فهو شر. أي أن المعرفة تابعة للذات العارفة و ليست مرتبطة بأمور خارجية
النقد / إن الأحكام الذاتية غالبا ما تكون مبالغ فيها ، و وعي الذات لذاتها ليس بمنهج علمي ، لأنه لا يوصلنا الى نتائج موضوعية ، فالمعرفة تتطلب وجود الذات العارفة و موضوع المعرفة ، في حين أن الذات واحدة لا يمكن أن تشاهد ذاتها بذاتها ، فالفرد لا يمكن أن يتأمل ذاته و هو في حالة غضب أو فزع ، يقول أوغست كومت A.Comte " الذات التي تستبطن ذاتها كالعين التي تريد أن ترى نفسها بنفسها " و يرى س.فرويد S.Freud أن معطيات الشعور ناقصة جدا ، و أن الكثير من الأفعال تصدر عنا و لا نعي أسبابها ، مثل الأحلام و النسيان و فلتات اللسان ...فالحياة النفسية تبقى غير مفهومة دون أن الى الدوافع اللاشعوريـــة
*الموقف الثاني / معرفة الذات تتوقف على وجود الغير ، و المقصود بالغير L autre الطرف المقابل الموجود خــارج عنا ، و ما يؤكد ذلك :
إن المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه الفرد ، و التفاعل الذي يحصل بينه و بين الآخرين هو الذي يمكنه من إدراك نفسه و باختلافه عن الآخرين ، هذا الغير الذي يواجهنا ، يصدر أحكاما حول ذواتنا مما يدفعنا الى التفكير في أنفسنا . يقول سارتر Sartre " وجود الآخر شرط وجودي" فبالقياس الى الغير ندرك نقائصنا و عيوبنا أو محاسننا ، و أحسن مثال على ذالك أن التلميذ يعرف مستواه من خلال تقييم الأستاذ له ، كذلك وجودي مع الغير يحد من حريتي و يقلقني ويقدم سارتر هنا مثال النظرة المتبادلة بين الأنا والغير؛ فحين يكون إنسان ما وحده يتصرف بعفوية وحرية، وما إن ينتبه إلى أن أحدا آخر يراقبه وينظر إليه حتى تتجمد حركاته وأفعاله وتفقد عفويتها وتلقائيتها. هكذا يصبح الغير جحيما، وهو ما تعبر عنه قولة سارتر الشهيرة:"الجحيم هم الآخرون". هكذا يتحدد وجود الغير مع الأنا من خلال عمليات الصراع. لكن مع ذالك يعتبر سارتر أن وجود الغير شرط ضروري لوجود الأنا و وعيه بذاته بوصفه ذات حرة ومتعالية.
و للمجتمع الدور الفعال في تنظيم نشاط الفرد و تربيته و تنشئته منذ الوهلة الأولى يقول واطسن Watson " الطفل مجرد عجينة يصنع منها المجتمع ما يشاء " من خلال الوسائل التي يوفرها ، فكلما كان الوسط الاجتماعي أرقى و أوسع كانت الذات أنمى، و أكثر اكتمالا ، و عليه يمكن التمييز بين الأفراد من خلال البيئة التي يعيشون فيها .فالفرد كما يرى دوركايم Durckeime ابن بيئته ، و مرآة تعكس صورة مجتمعه .فمن غير الممكن إذن أن يتعرف على نفسه الا من خلال اندماجه في المجتمع و احتكاكه بالغير ، فنحن نتعرف على الأناني مثلا من خلال تعامله مع الغير ، كذلك الأمر بالنسبة للفضولي ، و العنيد ...الخ و لو عاش المرء منعزلا في جزيرة بعيدة لما علم عن نفسه شيئ
النقد/ صحيح أن الفرد يعيش مع الغير ، لكن هذا الغير لا يدرك منا الا المظاهر الخارجية التي لا تعكس حقيقة ما يجري بداخلنا من نزوات خفية و ميول و رغبات ، و هذه المظاهر بامكاننا اصطناعها و التظاهر بها ، كالممثل السينمائي الذي يصطنع الانفعالات . كما أن أحكام الغير تتم باللغة و اللغة كما يرى برغسون Bergson عاجزة عن وصف المعطيات المباشرة للحدس وصفا حيا .
حل المشكلة / أن ادراك المرء لذاته لا يحصل دون وجود الوعي و الغير في نفس الوقت ، لأن الإنسان في تعامله مع الآخرين من أفراد مجتمعه يتصرف بوعي ، و يوفق بين ما يقوله الآخرون عنه و ما يعتقده في نفسه ، لأن الشخصية التي تمثل الأنا تتكامل فيها الجوانب الذاتية و الموضوعيـــــــــــــة
هل يمكن الفصل بين الفكر واللغة - الاتجاه الثنائي والاتجاه الواحدي - الاستاذج-فيصل
هل يمكن الفصل بين الفكر واللغة ؟
**ا- الاتجاه الثنائي/ يفصل بين الفكر واللغة ، و من أنصاره الفيلسوف الفرنسي هنري برغسون H.Bergson الذي يعتبر اللغة عائق يعرقل حركة الفكر يقول " إن اللغة عاجزة عن وصف المعطيات المباشرة للحدس وصفا حيا " و يبرر رايه بمايلي : 1/ إن عالم الأفكار أوسع من عالم الألفاظ و أكثر تطورا ، لأن الكثير من المعاني تخطر ببالنا و لا نجد الكلمات المناسبة للتعبير عنها ، كالأحاسيس المرهفة و المشاعر الجياشة و معاني الحب و الإيمان وشدة اللذة و الألم ، 2/ إن الكلمات تأتي غير متوافقة ومتأخرة ففي ذروة الألم لا نملكغير الصياح فقط، ولا نتكلم عن الألم لنصفه، أو بالأحرى لنصف ذكرياته ومخلفاته إلابعد هدوئه أو زواله . 3/ والقول مهما بدى جميلا لا يرقى الى مستوى الشعور فأجمل الأشعار كما يقال هي التي لا يمكن التعبير عنها" عندما يعجز المرء عن التعبير يلجأ إلى استعمال وسائل بديلة كالرسم و الموسيقى يحاول من خلالها الكشف عن عواطفه و معاناته . 4/ لمعاني أعمق جذورا حيث تشمل الميول و الرغبات و النزوات الداخلية و الأسرار الذاتية ، بينما اللغة شيء سطحي وخارجي 5/ أن نشاط الفكر متقدم عن الكلام ، فنحن نفكر ثم نتكلم و لا يمكن أن نفكر و نتكلم في نفس الوقت ، و أحيانا نتوقف عن الكلام بحثا عن الألفاظ المناسبة ، فالتفكير دائما أسبق.4/ إن الفكر بنية موحدة ، و تصوراتنا عن الأشياء متماثلة ، بينما اللغة ليست واحدة ، فالناس يعبرون عن الأشياء بلغات ولهجات مختلفة .
النقد/ إذا كان التفكير عبارة عن حوار يجريه الإنسان مع نفسه ، فهذا دليل على أنه مرتبط بوجود اللغة عندما يفكر طالب في التسجيل بالجامعة مثلا فانه يحاور نفسه في لغة صامته : أسجل في كلية الأدب أم الحقوق ؟ ، ويجيب نفسه في لغة صامتة ايضاً وهكذا يستمر التحاور الصامت في ذهن الإنسان إلى إن يصل إلى قرار. ، فلا أسبقية بينهما ، أما قضية العجز عن التعبير يمكن ردها إلى افتقار المتكلم للرصيد اللغوي لأنها غير مطروحة عند جميع الناس.
**ب- الاتجاه الواحدي / يوحد بين الفكر و اللغة ، فهما متصلان كاتصال وجهي القطعة النقدية مما يثبت وجود تناسب وتلازم بينما نملكه من أفكار وما نملكه من ألفاظ وعبارات يقول زكي نجيب محمودإن الفكر هو التركيب اللفظي أو الرمزي لا أكثر ولا أقل ) ويقول ميرلوبونتي( الفكر لا يوجد خارج العالم وبمعزل عن الكلمات)
(الحجج)1/أن الطفل يتعلم التفكير مع بداية الكلام و أثبتتالتجارب التي قام بها هؤلاء أن هناك علاقة قوية بين النمو الفكري والنمواللغوي وكل خلل يصيب أحداهما ينعكس سلبا على الأخر أن اكتساب اللغة في سن مبكرة يطور الوظائف العقلية كالذكاء و الذاكرة و الخيال ،و تضعف هذه الوظائف اذا تأخر الطفل في اكتسابها . كما دلت الأبحاث العلمية التي أجريت عل ظاهرة الأفازيا Aphasie أن المرض اللغوي هو في الحقيقة مرض عقلي .2- اللغة أداة تفكير يقول لافيل Lavelle " ليست اللغة ثوب الفكر بل جسده"ومعنى ذلك أننا لا نستطيع أن ننتج من الأفكار إلا ما تسمح به اللغة التي نستعملهافلا يمكن أن نتصور شيء ليس له اسم ، أو نفكر بلغة نجهلها .و كل تغيير في التفكير يستدعي تغيير الألفاظ المستعملة 3- / إننا نحكم على سلامة الأفكار من خلال سلامة اللغة ،إن اللغة السيئة الرديئة تفكير مضطرب و مشوش ،و التفكير القاصر المضطرب ينتج لغة رديئة وتعبير ضعيف وغير مؤثر. يقول زكي نجيب محمود" إن العبارة المستقيمة المؤسسة فكرة واضحة ذات معنى ، أما العبارة الملتوية فكرة غامضة لا معنى لها". .هذا ما جعل وليام هميلتونW.Hamilton يقول الألفاظ حصون المعاني 'وقصد بذلك إن المعاني سريعة الظهور وسريعة الزوالوهي تشبه في ذلك شرارات النار ولا يمكن الإمساك بالمعاني إلا بواسطة اللغة ويقول الفيلسوف الألماني هيجل Hegell " إن الرغبة في التفكير دون كلمات لمحاولة عديمة المعنى ، فالكلمة هي التي تعطي للفكر وجوده الأسمى و الأصح"
النقد /رغم أهمية الكلام في التعبير عن الأفكارلا يمكن الجزم أن الفكر و اللغة شيئ واحد لأن الذي لا يتكلم لا يعني أبدا أنه لا يفكر ، فعجز الأبكم عن الكلام لم يمنعه من استعمال وسائل بديلة يتصل بها مع غيره ، و أفراد المجتمع يتكلمون لغة واحدة لكنهم يختلفون في تفكيرهم مما يدل أن للتفكير منطق خاص يختلف عن منطق اللغة
يمكن القول ان العلاقة بين الفكر واللغة هي علاقة تفاعل وتكامل وتأثيرهما متبادل وقد وضح ذلك الفيلسوف الفرنسي دولاكروا Delacroix في قوله (الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه) ، بمعنى أن الفكر يبدع الألفاظ التي نعبر بها عن المعاني والأشياء ،و هذه الألفاظ تعمل بدورها على صناعة الأفكار وإثرائها والتمييز بينها فتكسيها حلة اجتماعية قابلة للفهم و الوصف و التحليل وإذا بقيت بعض المعاني الروحية معلقة فان ذلك يشكل حافزا للعلماء واللغويينفي أن يبحثوا أكثر ويبدعوا ألفاظ جديدة تسعها
مقال/ هل يمكن التفكير فيما نعجز عن قوله ؟
مقال/ أثبت صحة الأطروحة الآتية " الألفاظ حصون المعاني" الأستاذ/ج ف
هل للعادة أثر سلبي أم ايجابي ؟اعداد الأستاذ جحلاط فيصل
العادة Habitude L’ هي اكتساب القدرة على آداء عمل ما بطريقة آلية
المشكلة : هل للعادة اثر سلبي أم ايجابي ؟
االآثار السلبية / للعادة اثر سلبي يعيق التكيف،وما يبرر ذلك مايلي :العادة سلوك آلي يسبب الروتين و الملل والقلق و الركود ،وسلوك منغلق لا يتجدد،يستبد الإرادة و يقضي على المبادرات الفردية ، فيصبح الإنسان يكرر نفس الأفعال يوميا دون ابداع ولا تجديد يذكر ، فيكون شبيه بالآلة خالية منت كل معاني الحياة يقول الشاعر الفرنسي سولي برودوم S.Prudhome إنجميع الذين استولت عليهم العادة يصبحون بوجوههم بشرا و بحركاتهم آلات ) وبعض العادات تحدث تشوهات جسمية ،وينتج هذا عن كثرة استعمال عضلات معينة و إهمال العضلات الاخرى ، فنلاحظ مثلا أن الكتف الأيمن للنجار أعلى من كتفه الأيسر ، كذلك الأمراض المهنية ناتجة كلها عن العادة المكتسبة في العمل . والعادة تقضي على كل تفكير نقدي ، وتمنع كل تحرر من الأفكار القديمة من خرافات وأساطير التي تشكل عائقا أمام تقدم العلم وانتشاره ، لقدت لقى أصحاب نظرية مركزية الشمس لكوبرنيك وغاليلي معارضة شديدة من قبل رجال الكنيسة الذين تعودوا على نظرية مركزية الأرض لبطليموس ، ونفس العوائق تلقاها الأنبياء والرسل والمصلحين في تغيير أخلاق مجتمعاتهم ،/ والعادة تضعف الحساسية و تقوي الفعالية العفوية على حساب الفعالية الفكرية الإنشائية ،فالمتعود على اللهو يرى الحياة كلها عبث ،والمتعود على البؤس يرى العالم كله شقاء ، والعادة أيضا عائق بيداغوجي لأن المتعود على الحفظ الآلي لا يتجاوب مع أسئلة الذكاء يقول جون جاك روسوJ.JROUSSEAU ( خير عادة أن لا نعتاد على شيئ)
** النقد/ ان هذه المساوئ لا تتعلق بطبيعة العادة ، بقدر ما تتعلق بضعف الإرادة ، فمن كانت إرادته قوية جعل من العادة أداة تكيف،ومن ضعفت إرادته استبدته العادة وجعات منه مجرد آلة*********
ب- الآثار الايجابية / إنها أداة تكيف ،و الدليل على ذلك أن من تعود على عمل ما ينجزه بسهولة وبإتقان وفي اقصر وقت مع بذل جهد ضئيل ، بخلاف غير المتعود عليه يجدصعوبة كبيرة في انجازه ،ويكثر الأخطاء ويرهق نفسه ،ويضيع الوقت فالعادة كما يرى آلان Alaineمصدر خبرة ونجاح . وإن تعلم عادة معينة يعني قدرتنا على القيام بها بطريقةآلية لا شعورية وهذا ما يحرر شعورنا وفكرنا للقيام بنشطات أخرى فحين نكتب مثلاً لاننتبه للكيفية التي نحرك بها أيدينا على الورقة بل نركز جل اهتمامنا علىالأفكار،إذاً فإن عاداتنا أسلحة في أيدينا نستعملها لمواجهة الصعوبات والظروفالأخرى وتساعدنا العادة على اكتساب مهارات جديدة،فالمتعود على سياقة سيارة يجد سهولة في سياقة شاحنة ، والمتعود على الآلة الراقنة لا يجد صعوبة في استعمال جهازا علام آلي . كذل كالعادة تنظم حياة الفرد فتتحول الى برنامج عمل محدد في أوقات معينة ، فهناك وقت الدراسة و وقت الاستراحة ، ثم وقت الغذاء و وقت التسلية ووقت الصلاة ..الخ وكل هذا يجعل المرء يشعر بالانتظام والفعالية في الحياة ،وعندما لا ننجز عملا تعودنا عليه في لحظة معينة نشعر بالقلق و النقص كالذي يسهى عن آداء صلاته ،أو يغيب عن الدراسة . فالعادة اذن نظام و استقرار .والعادات الاجتماعية تميز الأمم و المجتمعات وتقرب الأفراد بعضهم البعض ،وتقوي فيهم روح الانتماء و الأخوة و التضامن ، اذ لا معنى لأي مجتمع دون ان يفرض على افراده عادات معينة تبقي على أصالتهم وتحافظ على هويتهم التاريخية . والعادات الذهنية مهمة للحصول على المعرفة الصحيحة كالتعود على التساؤل و النقد و المناقشة واستعمال قوانين المنطق يقول ريكـــورRicoeur (لا تتمثل المعرفة فيما أفكر فيه ، وانما فيما أفكر به ) لأن المواضيع تتغير و لكن طريقة التفكير تبقى ثابتة ، و أخيرا نرى ان العادات العضوية تمكن الجسم من التأقلم مع المحيط الجغرافي كالحرارة والبرودة والرطوبة ، فلون البشرة يتغير بتغير المناخ و المواسم وهذا دلالة واضحة على التكيف التلقائي مع الطبيعة
** النقد/ إن إظهار المحاسن لا يغطي المساوئإذا كان الفرد يشكو من بعض العادات السيئة ويرغب في التخلص منها دون جدوى مثل التدخين فهذا يعني أن العادة ليست دائما سلوك حيوي تكيفي بل عائق في الحياة.*******************
الخلاصة / من خلال التحليل والمناقشة لمختلف الآراء يتبن لنا أن للعادة آثار سلبية و أخرى ايجابية ،وعلى المرء أن يتسلح بالإرادة والوعي ليتجاوز مساوئ العادة و يستفيد من محاسنها فيعوض العادات السيئة بعادات حسنة فالعادة داء ومنها الدواء يقول شوفاليChevallet ( العادة أداة حياة أو موت حسب استخدام الفكر لها )
الأستاذ ج-ف
منقول
الأربعاء مايو 30, 2018 8:53 pm من طرف Nanondouch
» إختبار الثلاثي الثالث مادة العلوم الطبيعية
الأربعاء مايو 16, 2018 9:05 pm من طرف حاج
» دلیل بناء اختبار مادة علوم الطبیعة والحیاة في امتحان شھادة البكالوریا – أكتوبر 2017
الخميس نوفمبر 30, 2017 11:58 pm من طرف زغينة الهادي
» ملفات مفتوحة المصدر لجميع مصممين الدعاية والاعلان
السبت نوفمبر 25, 2017 1:04 am من طرف زغينة الهادي
» مادة الرياضيات السنة الاولى ثانوي
الخميس نوفمبر 16, 2017 12:12 am من طرف اسماعيل بوغنامة
» برنامج لصنع توقيت مؤسسة تربوية
الخميس سبتمبر 28, 2017 11:12 pm من طرف زغينة الهادي
» كل ما يخص الثانية متوسط من مذكرات ووثائق للأساتذة
الثلاثاء سبتمبر 26, 2017 11:03 am من طرف linda.hammouche
» المنهاج والوثيقة المرافقة له للجيل الثاني في كل المواد لمرحلة التعليم المتوسط
الثلاثاء سبتمبر 26, 2017 10:56 am من طرف linda.hammouche
» دليل استخدام كتاب الرياضيات الجيل الثاني سنة4
الجمعة سبتمبر 22, 2017 1:26 pm من طرف زغينة الهادي