الأهداف v انخفاض نشاط الغدة الدرقية v دورة التناسل عند الأنثى v تذكر v [url=http://telc.tanta.edu.eg/hosting/pro12/tests/L3_ tests.doc]أسئلة[/url] v home دورة التناسل عند الأنثى :
تبدأ دورة التناسل التي تستغرق حوالي 28 يوما عند الانتهاء من العدة الشهرية mensturation تحت تأثير النشاط الزائد لهرمون خاص من الغدة النخامية (الجزء الأمام ) F.S.H وهو الهرمون الحافز لتكوين البويضات حيث تصل الأوامر من الغدة النخامية إلى الغدة الجنسية ويؤدى بعد ذلك نشاط الهرمون إلى تكوين النسيج المكون للبويضات والذي يفرز بدوره هرمون الاستروجين الذي يساعد على نمو الأنسجة الضامة والوعائية التي تهئ الرحم حتى اليوم السابع عشر وبذلك تعتبر فترة الدورة من اليوم 14 الى17 (البويضة لا تنتقل إلى الرحم إلا بعد عملية التخصيب ) الفترة الخطرة حيث تكون البويضة فيها قابلة للتخصيب إذا صادفت الحيوان المنوي وبينما تستقر البويضة في جدار الرحم تفرز الغدة النخامية هرمون البرولاكتين والهرمون المنشط للغدة الجنسية والتي تحفزها على زيادة افراز هرمون البروجيسترون وبذلك يزداد حجم البويضة إلا أن زيادة افراز هرمونات الغدة النخامية التي تساعد على زيادة ونمو البويضة وبالتالي يقف نمو البويضة وهنا يمكن حدوث الحالتين الآتيتين :
الحالة الأولى: إذا حدث وتم تخصيب البويضة فان المشيمة تنمو وتزداد وتعمل على تثبيت الجنين في جدار الرحم وهنا يزداد نشاط هرمون البروجسترون ليحافظ على استمرار نمو الجنين ويوقف تأثير نشاط هرمونات الغدة النخامية . وكذلك فان إفرازات المشيمة الهرمونية توقف أي عملية تخصيب أخري قد تتم في أي شهر لاحق ولما كانت المشيمة تفرز البروجسترون لذلك فان أقراص منع الحمل تحوى هذا الهرمون .
الحالة الثانية: إذا لم تحدث عملية الإخصاب وبالتالي الحمل فان جسم البويضة غير الملقحة يتفكك ويتهدم – تدريجيا ويقف نشاط هرمون البروجسترون ويلي عملية تصدع لجدار الرحم وتنهار الأوعية الدموية ويحدث نزيف الدم الذي يعرف بالعادة الشهرية .
الغدة البنكرياسية :PENCRIEAS
البنكرياس هو ذلك العضو الذي يقع في منحنى خاص بين المعدة والأمعاء الصغيرة وله وظائف قنوية وغير قنوية آي انه مرتبط بوظائف الغدد القنوية والغدد الصماء معا .
فهو غدة هضمية تصب عصارتها في الأمعاء الصغيرة وهى وظيفة ليست أساسية بالنسبة لموضوع الغدد الصماء .
وبداخل البنكرياس توجد بعض أعضاء الخلايا الخاصة التي تعرف باسم جزر لانجرهانز التي تحتوى على نوعين من الغدد الصماء .
1- خلايا ألفا alpha cells
2- خلايا بيتا beta cells
ولأن خلايا ألفا تشكل 25% من مجموعة الخلايا الصماء فإنها ليست على درجة عالية من الأهمية بالنسبة لكفاءة الجسم وتنتج هرمون الـ (جلوكاجون) glucaglon والذي وظفيته خلايا بيتا عندما يستثار الكبد لإنتاج سكر الدم ويفرز ذلك الهرمون جلوكوجون من الخلايا من الخلايا ألفا كاستجابة لضغط الدم المنخفض أما خلايا بيتا فتقوم بإفراز هرمون الأنسولين insulin الذي يقوم بعملية تثبيط (كف) للكبد أما بالعمل أو بإطلاق سكر الدم ويزداد خفض السكر بزيادة استخدام العضلات والجهاز الغضبى له .
ويظهر الأنسولين لجعل الغشاء الخارجي للخلايا أكثر نفاذية اسكر الدم وهو بذلك هام جدا للاستفادة من السكر الموجود بالدم .
وتقوم خلايا بيتا بإفراز الأنسولين كاستجابة لزيادة السكر في الدم ويقف ذلك النشاط عندما ينخفض سكر الدم كنتيجة لتخزين الكبد أو عمل العضلات ومن هنا يتضح ان الغدد وتأثيرها الإفرازي يكونان نظام التنظيم- الذاتي عن طريق التغذية الرجعية feed back .
اثر انخفاض الأنسولين شفى الدم :
يؤدى توقف خلايا بيتا عن افراز الأنسولين إلى ظهور أعراض مرض السكر وعلى الرغم من ان الأبحاث الحديثة تظهر اشتراك الغدة النخامية واضطرابها في أعراض هذا المرض .
ويرجع ذلك المرض إلى عدم افراز الأنسولين بصورة كافية تمكن الجسم من استخدام السكر عن طريق العمل العضل إن اختزانه على هيئة سكر حيواني مما يزيد من نسبة الجلوكوز في الدم والزائد يظهر في البول ولهذا المرض عواقب خطيرة تصل إلى الإغماء الحاد فالموت ، ولذلك فانه أمكن باستخلاص ألان سيولين وتحضيره التغلب على ذلك المرض ويجب ان نلفت النظر إلى أن العلاج بالأنسولين يتطلب نظاما خاص في الوجبات الغذائية من حيث النوع والكمية .
اثر زيادة الأنسولين :
زيادة الأنسولين في الدم نادرة الحدوث عند الآنيان لكن ذلك قد يحدث عند العلاج من حالة انخفاض الأنسولين بتعاطي حقن ألان سيولين وهنا قد تحدث زيادة وأعراضها هو خفض السكر في الدم حيث لا يوجد ما يمكن تخزينه أو الاستفادة منه حيث أن الدم يحتوى على زيادة فى ذلك الهرمون مما يزيد عملية الاحتراق .
الغدة الصنوبرية : pineal gland
توجد الغدة الصنوبرية فى قمة الجزء الخلفي من البطين الثالث بالمخ (أعلي الغدة النخامية) ولها شكل حبة الفاصوليا الصغيرة .
وتقوم هذه الغدة أو هذا الجسم الصنوبري كمستقبل بصري عند حيوانات الدم البارد كالضفدعة frog ليفرز هذا الجسم هرمون الميلاتونين ومن المحتمل انه يؤثر على الخلايا الصبغية للجلد .
ونشاط تلك الغدة الصنوبرية عند الحيوان أخذ تأثيرات ووظائف مختلفة بسبب حدوث التطور أما بالنسبة للإنسان كانت وظائف تلك الغدة غير معروفة وخفية حتى عصرنا الحالي . ويؤكد علماء الفسيولوجيا فى هذه الأيام أن نشاط تلك الغدة يرتبط بالنشاط الجنسي وجهاز التكاثر عند الإنسان والمصحوب أساسا بتأثيرات الضوء ودورات النهار والليل ويرتبط نشاط تلك الغدة بالمستقبلات التي توجد فى عيون الإنسان حيث تصل الإشارات عن طريق نشاط الجهاز العصبي السيمبثاوى ولكن فى المرتبة الخامسة بعد الغدد الأخرى .
ويؤدى إفراز الميلاتونين إلى منع وكف النشاط الجنسي وبالتال تحت تأثير الضوء يقف إفراز الميلاتونين الذي ينشط إفراز الغدد الجنسية . وهذا يعنى أن النشاط الجنسي يزداد بالضوء ويقل بالظلام ميكانيزم تأثير الضوء على نشاط الغدد الجنسية .
ولكن على المرء أن يتساءل كيف يؤثر الضوء على نشاط الغدد الجنسية .
فى الواقع أن الإنسان وحدة متكاملة ترتبط أعضاؤها ارتباطا وظيفيا يفوق حد الإعجاز ولشرح ذلك الميكانيزم نعلم جيدا من العرض السابق أن هرمون الميلاتونين يوقف نشاط الغدد الجنسية وبالتالي علينا أن نضعف تأثير الميلاتونين أي نوقف نشاطه ويتم ذلك كما يلي :
1- تسقط الأشعة الضوئية على شبكية العين وبالتالي تصل الاستثارة عن طريق ألياف الجهاز الغضبى السيمبثاوى إلى الغدة الصنوبرية .
2- تفرز تلك الألياف العصبية هرمون النورادرينالين .
3- يؤدى نشاط هرمون النورإدرينالين إلي إيقاف تكون الأنزيم اللازم للغدة الصنوبرية لتكوين الميلاتونين وبالتالي يقف إفرازه .
معنى ذلك إنه تم اختزال إنتاج هرمون الميلاتونين (وجودة يوقف نشاط الغدة الجنسية) .
4- بذلك يتحرر نشاط الغدة الجنسية من تأثير الميلاتونين وتزيد إفرازات الهرمونات الجنسية وتنشيط الدورة التكاثرية عند أل أنثى ؛ ويزيد تكوين الحيوانات النوية أو البويضات وبالتالي يزيد النشاط الجنسي ،وبالتالي فإن زيادة نشاط الغدة الصنوبرية عند الأطفال يؤدى إلى عدم النمو الجنسي ،وبالتالة فان زيادة نشاط الغدة الصنوبرية عندهم بتاتا حيث يزداد هرمون الميلاتونين الذي يوقف نشاط الغدد الجنسية وهو نادر الحدوث إلا فى حالة أورام الغدة حيث يزداد إفراز الميلاتونين .
أما نقص هذا الهرمون فيؤدى إلى حدوث النضج المبكر عند الأطفال ،إذن فنشاط تلك الغدة هام جدا لتفسير السلوك عند الإنسان وبالذات يمكن تفسير ازدياد النشاط الجنسي لأفراد المناطق الاستوائية حيث ارتفاع درجة الحرارة وازدياد أشعة الشمس .
الغدة التيموثية :
تقع بين عظمة الصدر والقلب وتتكون جزئين متساويين تقريبا ويزداد حجم هذه الغدة عند الأطفال حتى العاشرة (8-10) وتضمحل بعد ذلك وليس لها وظيفة إطلاقا عند الإنسان البالغ .
وتلك الغدة حقيقة لا تعتبر غدة صماء إلا أننا نعرضها فى هذا الحديث طبقا للتقسيم القديم للغدد الصماء وذلك حيث أنها لا تفرز أي هرمون .
وفى العصر الحديث تؤكد الأبحاث المتقدمة أن تلك الغدة التيموثية مصدر كرات الدم البيضاء الضرورية جدا لمقاومة الإنسان ضد المرض وتنتقل كرات الدم البيضاء بعد تكوينها فى هذه الغدة إلى تيار الدم حيث تخزن فى الوعاء الليمفى والطحال spleen ولكرات الدم البيضاء وظيفتان هامتان .
1- ترتبط بتكوين الأجسام المضادة ضد الأمراض البكتيرية والفيروسية .
2- إنها تعمل على معارضة أي بروتين غريب داخل الجسم بالذات بعد ظهور عمليات زراعة الأعضاء كالقلب والكلى وغيرها .
فنشاط الغدد الصماء وهارمونية وظائف كل غدة تشكل الأسس البيولوجية للسلوك بصفة عامة فالعلاقة وثيقة بين نشاط الغدد ونشاط الجهاز العصبي بل وحيوية كل خلية عصبية وبالتالي النشاط النفسي والعقلي والانفعالي يتأثر بالتناسق بين إفرازات هذه الغدد إذن فديناميكية السلوك وبالذات الجانب الانفعالي المزاجي للشخصية يقوم على نشاط الغدد الصماء .
المخ والجنس :
يعتبر النشاط الجنسي عند الإنسان أحد أهم الوجهات الديناميكية الأساسية للسلوك ككل فهو يلعب دورا أساسيا فى النشاط الحيوي للفرد الإنساني وفى ذلك يقول حجة الإسلام أبو حامد الغزالى "الرجل إذا قام ذكره ذهب ثلثا عقله" وفى أقوال أخرى ذهب ثلثا دينه ،كما يوضح فى كتابه أحياء علوم الدين فوائد النكاح وأضراره .إذا فهو يؤكد الاهتمام بذلك الجانب الرئيس من حياة الإنسان وعموما فان النشاط الجنسي يمكن تناوله من زوايا مختلفة تتباين فى أصولها ونظرياتها طبقا لمجال الدراسة والهدف منه وما نود أن نهتم به فى تلك الصفحات البسيطة هو إلقاء الضوء على تلك الجوانب والميكانيزمات الفسيولوجية للنشاط الجنسي عند الإنسان وذلك حتى نتمكن من معرفة الأسباب الرئيسية–للاضطرابات الجنسية وما ينشأ عنها من علاقة التأثير المتبادلة بين المؤثرات النفسية والعضوية الجسمية والفسيولوجية للنشاط الجنسي . وفى الواقع نحن لا نستطيع فصل المتغيرات والعوامل النفسية عن تلك التي لها أصل جسمي أو عضوي مرتبط بالحياة الجنسية للإنسان ، فالنظرة العلمية الحديثة تؤمن بأثر التغذية الرجعية بين أي نظامين : النظام النفسي الانفعالي والنظام التشريحي الفسيولوجى له .
وعليه فان السلوك الجنسي عند الإنسان ما هو ألا المحصلة النهائية للقوى البيولوجية من جهة وقوى خبرات الإنسان من جهة أخرى حيث عملية التعليم والتعلم والأخصائي الإكلينيكي وعلى سبيل المثال ، الذي يعالج إحدى العيوب الجنسية يجب أن يكون ملما بكلا الجانبين الجسمي والسلوكي ما دام ذلك فى حكم الممكن نظرا للتطورات التكنولوجية الحديثة .
والأبحاث الحديثة عملت على تطور مفاهيمنا حول المراكز المخية للاستجابة الجنسية وكيفية العمل على توجيه السلوك فى ذلك المجال الهام من حياة الفرد .
وساعدت التطورات العلمية الحديثة فى فروع علم الأعصاب والإلكتروفسيولوجيا وعلم النفس فى محاولة تقديم بعض التكوينات الفرضية تتعلق بالأسس العصبية للدافعية الجنسية وتتسع لتشمل السلوك الأكثر تعقيدا فيما يعرف بالسلوك الجنسي – اجتماعي .
وفى هذا الفصل يمكن توضيح الجوانب الآتية .
1- الجهاز العصبي المركزي والاستجابات الجنسية .
2- تحكم الجهاز العصبي فى الاستجابة الجنسية .
3- الجنس واللذة .
الجهاز العصبي المركزي والاستجابات الجنسية :
كما نعرف جيدا ،النيرون هو الوحدة الأساسية للجهاز العصبي وتلك الخلايا العالية التخصص الوظيفي لها من التفرعات ما يساعد على حدوث عمليات التكيف والإمدادات والاتصالات التي تسمح بإتمام اى ارتباطات وظيفية معقدة .
والنيرون يمكن أن يقوم بتوليد ؛ واستقبال وتوجيه النبضات المختلفة للخلايا العصبية الأخرى من خلال الاتصالات السينابسية
(كما سبق أن شرحنا ذلك ) وذلك عن طريق تحرير أنواع مختلفة دقيقة من الوسائط الكيميائية .
فالجهاز العصبي شبكة من النيرونات تنتظم لتكون العديد من المراكز الانعكاسية الخاصة كما تشكل الأنوية والدوائر العصبية المتنوعة للقيام بمختلف الوظائف .
وكما شرحنا فى فصل سابق هناك مراكز عصبية عليا تقع فى القشرة المخية ذاتها وهى أعلى المراكز سيطرة وقيادة كما تقع مراكز أخرى متخصصة فى المخ الأوسط وساق المخ , ذلك أن المراكز الدنيا لأغلب الانعكاسات ومن بينها الاستجابات الجنسية مثل الانتصاب ، القذف–الإفرازات المهبلية ( كاستجابة جنسية ) تقع جميعها فى الحبل الشوكي أو فى ساق المخ . تماما كما كان موقعها عند الفقاريات البدائية وفىالأنواع الراقية ،وعلى أي حال يمكن مشاهدة نوع من التنظيمات العليا لتلك المراكز تقع فى المخ الأوسط والـ( Limbic System ) وكذلك فى تنظيمات ما تحت القشرة .لأنوية عصبية خاصة وبعض هذه المراكز أو الانعكاسات يمكن ان تقع إلى حد بعيد تحت السيطرة و التحكم عند غالبية الأفراد مثل عملية التبول ، التبرز والقذف والشهوة حيث إمكانية ضبط الكف أو الاستثارة . ومن جهة أخرى تظل هناك بعض الوظائف الهامة التي غالبا ما تكون بعيدة عن درجة التحكم الإرادي مثل الانتصاب و الإفرازات الذهني للمهبل ، (Vaginal Lubrication ) و الانقباضات التناسلية ، وانتصاب الحلمات وهى تماما فى عدم السيطرة عليها تشبة تلك الانعكاسات غير الجنسية (non-sexual Reflexes ) مثل (أتساع حدقة العين ، معدل ضربات القلب ، الإفرازات المعدية ،ضغط الدم ) كلها لا تخضع للضبط الإرادي عند الإنسان . أغلب هذه الانعكاسات تعمل على أسس أتونومية أي ذاتية الحركة ولا يمكن تنظيمها من قبل الفرد عند اغلب الأشخاص .
وفى كلا الحالتين سواء كان ذلك الفعل المنعكس تحت السيطرة الإرادية أو غير الإرادية. فان التأثيرات العديدة لعمليات الكف أو الاستثارة "زيادة النشاط" يمكن ان تقاوم وتؤثر على الأفعال المنعكسة للمراكز الدنيا وعلى ذلك يمكن أن تغير كيفية ظهورها .
ذلك أن مصادر التأثير ذات الطبيعة الراقية متعددة : فمثلا . الخبرات النوعية المتعلمة . يمكن أن تعدل أي انعكاس عن طريق الاشتراك كما أن الاستجابة يمكن أن تتأثر بالحالة الانفعالية ، أو يمكن للأفكار التي يمارسها الإنسان والعمليات الفكرية ذاتها يمكن أن تعمل على الكف أو تسهيل واستثارة العمليات الجنسية .
فبعد حدوث الانتصاب يؤدى التفكير فى مشكلة علمية أو موضوع ما إلى عدو القذف السريع كذلك التعود على جو المثيرات الإرتباطية يعمل على التحرر أثناء الجماع الجنسي كما أن الخوف من الجماع والقلق يؤدى إلى عدم الانتصاب وكل ذلك يخضع لتعديل السلوك عن طريق فك الارتباطات السالبة والتدعيم الإيجابي منها .
إذن كل المؤثرات ذات النشاط العصبي الراقي يمكن أن تتحكم فى الأفعال المنعكسة للمراكز الدنيا وبذلك تحدد طبيعة الاستجابات أو المخرجات (Out-Put ) الخاصة بها . فالتفريغ العصبي للعصب المحرك السفلي فى مفهوم شيرنجتون، وهو عبارة عن المسار النهائي العام أو بمعنى أخر يمثل المحصاة النهائية للتفاعل المعقد لعديد من عناصر ذلك الموقف الجنسي . على سبيل المثال نجد أن الشهوة هي فعل منعكس بسيط إلى حد ما ومركزها يقع فى المنطقة العجزية (sacral) للحبل الشوكي .وهذا المركز يستقبل جميع المدخلات الحسية (sensory input) من الأعضاء التناسلية والتي يمكن أن تثير أو تعمل على حدوث الرعشة الشهوية أو ما يعرف بالاتعاظ الشبقى وبجانب تلك المدخلات الحسية من الاستثارة العضوية فهناك أيضا نبضات مختلفة كافة أو مثبطة من جهة وأخرى منشطة تسهل الهدف وتأتى من أجزاء مختلفة أهمها المهاد،والمهاد التحتاني ومراكز الـ(limbic system) . والتي تستقبل بدورها إشارات حسية من جميع التنظيمات (الحسية المختلفة) . والشكل رقم(14) يوضح انعكاسات الاستجابة الجنسية .
شكل رقم (14)
(-) عبارة عن المسار الحسي من قمة القضيب .
(-) العصب المحرك للعضلات الموجودة بقاعدة القضيب والتي تقوم بالانقباضات الانعكاسية أثناء الشهوة .
(-) قطاع عرضي بالحبل الشوكي وإتصالاتة الوسطية مع أجراء المخ .
التحكم العصبي للاستجابة الجنسية : (Nervous control of sexual Responses)
يعتبر اندفاع الدم أساس لأي نشاط حيوي يقوم به الإنسان فهو مصدر الطاقة وتوزيعها ولذلك فإن دور الدم واندفاعه فى الأوعية الدموية للجهاز الجنسي عند كل من المرأة والرجل أساس لأي استجابة جنسية .
والمراكز المسئولة عن اندفاع الدم من جهة والانعكاسات الشبقية(الشهوية) التي تشكل الاستجابات الجنسية تقع فى أجزاء منفصلة من الجهاز العصبي ولو أنها ترتبط كل منها ارتباطا وظيفيا عضويا وبدونه لا يمكن أن تتم الاستجابة الجنسية .
والأدلة الإكلينيكية الفسيولوجية تقترح ، أن أدنى مركز انعكاس للانتصاب (erection) يقع فى الأجزاء العجزية من الحبل الشوكي بالمنطقة التي تنظم موضعيا انسياب الاستجابة الخارجية الباراسيمباوية وخصوصا فإن استثارة المركبات الفقرات –الثانية،الثالثة،الرابعة بالأجزاء العجزية بإمتدادتها العصبية يؤدى إلى اتساع الأوعية الدموية المؤدية للقضيب حيث يتم الانتصاب .
ومن جهة أخرى فإن المراكز المحتمل أن تتحكم فى عملية القذف توجد فى المنطقة بين الفقرات العنقية والقطنية (Lumber) وهى ذات طبيعة سيمبثاوية عكس الأجزاء العجزية وعلية فإن تعديل الاستجابات الخاصة بالانتصاب والقذف يتم كل منها منفصلا عن الآخر .
وبالنسبة للميكانيزمات الدنيا البسيطة للانعكاسات الجنسية فقد عرفت إلى حد ما بينما ما يزال الوضع غامضا بالنسبة للتعرف على الأنشطة المختلفة للمراكز المخية فيما يرتبط بالانتصاب والقذف .
القذف (Ejaculation)
أوضحت الأبحاث الحديثة أنه يمكن استدعاء الشهوة الجنسية عن طريق استثارة مناطق ساق المخ والمخ الأوسط عند القردة كذلك عند الإنسان باستثارة الـ(Limbic Cortex) والمناطق المسئولة عن القذف تقع خلال المسار الشوكي – مهادي (Spinothalamic) وتقع محطة استقبالها فى المهاد وكذلك فى بعض المناطق المهادية (Thalamic) الاسقاطية المرتبطة بالنظام الليمباوى وكذلك فإن ممرات القذف مرتبطة بأنظمة المعلومات اللمسية الناقلة والموصلة لأجزاء محدودة بالمخ .وتمتد تلك الممرات أيضا مراكز الانعكاسات بألياف خاصة من استثارة المخ الكهربية Electric Brain Stimulation (EBS) يمكن ان يحدث القذف بدون انتصاب . حيث يحرم الحيوان من مداعبة أعضائه التناسلية بيده .
ويمكن الحصول على استجابة لحك الجلد أو الهرش باستثارة نفس المناطق بالمخ ومما سبق يمكن استنتاج إن الانعكاس الخاص بالقذف ما هو إلا انعكاس حشوي واسع المدى مرتبط بانعكاسات الضوء واللمس والهرش أو حك الجلد . ومن المهم أن يعرف القارئ أنه بمجرد تغير مكان الاستثارة فى مكان يبتعد عددا قليلا من المليمترات عن المساحات سوف تحدث استجابات حشوية مختلفة تماما حيث يحدث تبول عند الحيوان أو نوع من القيئ وهذا يعنى استدعاء انعكاسات حشوية أخرى عند الحيوان .
أما بالنسبة للاحساسات التي تحدث بطريق لمس الأعضاء التناسلية ذاتها فتنتقل عن طريق المسار الشوكي –مهادي –لتصل إلى المهاد ، ومنه تتقدم إلى مراكز المتعة فى المهاد التحتاني والنظام اللمباوى ، الحلقة العصبية التي تعمل على الاتصال الديناميكي بين الحجاب septum، المهاد التحتاني والتلفيف الحزامى Cingulate gyrus وبعض أجزاء المخ الأخرى) وعليه يظهر الإحساس بالمتعة الجنسية ، بالإضافة إلى ما سبق فان الأحاسيس العضوية أيضا يتم عرضها فى منطقة المهاد التحتاني الذي يمثل مركزا للتجمع العصبي الرئيسي المسئول عن تنظيم الانعكاسات الحشوية ومخرجات (out-put) الغدد الصماء .
وفى العصر الحديث استطاع العالم هث (Heatj) استدعاء الشهوة عند الإنسان (عدد 3 أشخاص ) باستثارة منطقة الحجاب (septal) بالقشرة المخية .
الانتصاب (Eraction)
استطاع العالم ماك –لين استدعاء حالة الانتصاب عند القردة باستثارة بعض المناطق الخاصة والدوائر العصبية فى النظام الليمباوى
(Limbic system) وهى مرتبطة بتلك المراكز المسئولة عن القذف فى منطقة المهاد ، ولكنها تختلف عنها وطبقا لرأى العالم هث(Heath) فإن مراكز الانتصاب تقع بثلاث مناطق تجمع ما بين القشرة وما تحت القشرة Cortic Subcortical Subdivisions الخاصة بالنظام الليمباوى . وخلافا على تلك المواقع الثلاثة فإن مراكز الانتصاب تقع فى دوائر بيبز(Papes) وهى عبارة عن نظام عصبي يحكم السلوك الانفعالي وأخيرا فقد أوضحت الأبحاث أن منطقة القشرة الجبهية Frontal cortx بالتحديد في النتوء الأوسط المدارى Medial orbitarlygyrus عند ارتباطه بالمهاد ويرى ماك –لين أن بعض المناطق في المهاد الأمامي ومنطقة (septal) في القشرة الجبهية عبارة عن عقد عصبية مسئولة عن الانتصاب .
الجنس واللذة:
وبنفس المنهج العلمي الفسيولوجى أحاول إعطاء حتى ولو فكرة بسيطة عن تلك المفاهيم من جوانبها الفسيولوجية حتى تكتمل الصورة لدينا عن مكانة الأسس البيولوجية في مدى تأثيرها على السلوك الإنساني . والسلوك الإنساني كما ترى علين سنحير كابلان سنة 1947 محكوم بميكانيزمات ثنائي التوجه . dualasteering mechanism
1- ميكانيزمات تحاشى الألم .
2- ميكانيزم البحث عن اللذة .
والجنسية Sexuality على أية حال بين جميع الحوافز التي نعرفها تتفرد بخاصية أساسية هى أنها غالبا لابد وأن تخضع لسيطرة تأثير اللذة.
تظهر لنا أبحاث النرو- فسيكولوجية الأساس العصبي التشريحي لدوافع الألم واللذة وعلى الأخص الارتباط الوطيد بين الجنس واللذة وتلك الأبحاث توضح إلى حد بعيد للغاية أن مراكز التنفير (منفرة) aversive والأخرى المحببة أو الجاذبة – المفهوم المقابل لمفهوم التنافر . والتي توجد بالمخ ،تخدم الأعصاب أو تعمل لحساب جميع الحوافز أو بصفة عامة كل أشكال السلوك المختلفة .
وطبقا لهذا المفهوم فعندما يكون أحد منا جائع منا أو خائفا أو أصابه أذى من نوع ما فإن مراكز الآلم تنشط وعلية نتعلم كيف نتجنب هذا الخطر أو ذلك ومن جهة أخرى عندما ينجح الفرد منا في عمل أو ينتصر في موقف أو يأكل أو يمارس الجماع الجنسي فإن عملية التفريغ بالنسبة لمراكز اللذة تجعلنا نشعر بالمتعة وعليه يتدعم هذا النشاط أو ذلك . وقد ظل المفهوم الثاني للدافع أمرا غير مقبول إلى وقت ليس ببعيد حتى قام علماء التعلم وعلى رأسهم هل (Hull) وسكنر(Skiner) .
بتأكيد اقتراحهم عن موضوع اختزال الحاجة بمعنى أن اختزال الآلم كان عبارة عن الميكانيزم الفريد من نوعه الذي ينظم السلوك .
وفرض اختزال الحاجة قام وتأسس على الملاحظات العلمية في مجال التعلم باستخدام حيوانات التجارب وسلوك تجنب الحيوان للصدمات الكهربائية ولذلك فإن اختزال أو تجنب مناطق المهاد التحتاني (Hypothalamic areas ) بالمخ لها خصائص منفرة قوية حيث تؤدى استثارتها إلى إحساس الحيوان بألم شديد لم يتوقعه إطلاقا .
وفى سنة 1950 أظهر العالم ولذر(Olds) أن الاستثارة الكهربية لبعض مناطق النظام الليمباوى (Limbic System) بالمخ تؤدى إلى شعور الحيوان بالرضى والارتياح والسرور . حيث تقع مراكز التدعيم أو اللذة . (كما سيتضح من خلال منهج التعليم ) وأدت أبحاث أولدز إلى التصريح بأن التشوق للسرور أو اللذة (مبدأ اللذة عند فرويد) هو أحد العوامل الدافعية الرئيسية في السلوك الإنساني .
فكل مظاهر السلوك الإنساني تكاد تكون محكومة إلى حد ما بكلا الجانبين : اللذة – والألم . ودوافع الإنسان تحدث تأثير الرغبة في اختزال حاجة الجوع لتحقيق السرور واللذة من جهة . تجنب الفشل أو تلك القاعدة قد لا تنطبق تماما على الجنس لأنه يرتبط باللذة فقط .
وتدل الدراسات الإكلينيكية على أن استثارة بعض مراكز بالمخ كهربيا عند الإنسان تؤدى إلى ظهور حالة (التشوق) التي تؤدى إلى اللذة وتؤكد تلك الدراسات والانطباعات الإكلينيكية عن وجود علاقة وطيدة بين مراكز القشرة المخية التي تعمل كوسائط للسلوك الجنسي ومراكز اللذة بالمخ ولذلك فإن الاستثارة اللمسية والتي تنشط بالمعاملات الجنسية وبالتالي الشهوة ذاتها يتم عرضها أو تنعكس بمراكز اللذة بالمخ وعليه فإن النشاط الجنسي يكتسب تلك الصفة الممتعة .
ومفهوم وجود ارتباط عصبي مؤكد بين اللذة والجنس قد أظهره الباحث هيث (Heath) الذي أوضح أن الشهوة عند الإنسان ترتبط بنوع محدد من التفرع الكهربي في منطقة الحجاب بالمخ .
واستثارة ذلك الجزء عند الإنسان يرتبط بحدوث المتعة و الإحساس بالحب والعطف وباختزال الغضب والقلق . وتلك الأسس التشريحية والفسيولوجية والعصبية تعطى الأساس الفسيولوجى للارتباط الوطيد بين شدة اللذة والشعور بالحب والعطف والاكتفاء الجنسي .
ومما تقدم نصل إلى تلك الحقيقة الرئيسية التي تظهر من الأبحاث والدراسات الموضوعية أنه ما من سلوك أو نشاط يمكن أن تطلق عليه "بالنشاط النفسي إلا وله أساس بيولوجي يشكل الأرض ذات درجات الخصوبة المختلفة التي ينبت فيها هذا السلوك أو ذاك " .
وعليه فإن اتجاه الدراسات الفسيولوجية العصبية لدراسة الظاهرة النفسية في جميع أبعادها يمثل تلك العلاقة الحديثة للقرن العشرين .
فكرة عن العقم عند الرجال و النساء :
والحيوانات المنوية لها خاصية القابلية للحركة خصوصا بعد اختلاطها بتلك الإفرازات التي تفرزها البروستاتا . فالحيوانات المنوية المأخوذة مباشرة من الخصية – الوعاء المنوي تكون غير قادرة على الحركة . ولكي تظل الحيوانات المنوية حية لابد أن يكون الوسط داخل المهبل حامضى حيث يكون الرقم الهيدروجيني (PH) في حدود 4.5 وحيث أن السائل المنوي له تأثير قلوي فإنه تحدث عملية تعادل مع وسط المهبل الحامضي . والحيوانات المنوية تذهب بسرعة إلى قناة فالوب بعد مدة 20دقيقة من الجماع الجنسي إذا لم تكن هناك أى عدم عوائق مرضية ويساعد على ذلك تقلصات الرحم وقنوات فالوب ذاتها . لذلك فإن عدم حدوث الشهوة لا يمثل أي خطر على حدوث عملية الإخصاب وقد تكون التغيرات الحادثة أثناء فترة الشهوة عامل مساعد على وصول الحيوانان المنوية إلى قناة فالوب دون تقلصات الرحم .
وتساعد إفرازات البروستاتا على عملية تقلص الرحم وبالتالي تهئ حدوث الإخصاب . وبالنسبة للرجل فإن عدم القدرة على انتصاب القضيب يعرف بالضعف الجنسي impotence ,وذلك يختلف عن مدى خصوبة الحيوانات المنوية وعدم الخصوبة أو الحيوية بالنسبة للحيوانات المنوية بين الرجال بنسبة 3-4% وهو مرتبط بعيوب خاصة تتمثل في عدم وجود الحيوانات المنوية بالنسبة المطلوبة في السائل المنوي ، وقد تختفى تماما ،أو قد توجد بدون حركة حيث يمكن التحقق من ذلك بالفحص الميكروسكوبي . وحتى ينجح الإخصاب لابد من وجود ملا يقل عن 150 مليون حيوان منوي في كمية السائل المنوي المقذوفة في الجماع الواحد .
والعقم عند النساء ينتشر بنسبة 14% ويرجع إلى :
1- انسداد فتحة قناة فالوب وهو شائع في مصر ويعالج بعملية جراحية خاصة نتيجة عدوى تؤدى إلى الاحتقان والتضخم الذي يؤدى إلي انسداد تلك الفتحة .
2- وقد يحدث العقم كذلك نتيجة زيادة سمك كبسولة البويضة ، أي القشرة التي تغلف البويضة ذاتها وبالتالي لا يتمكن الحيوان المنوي من اختراقها .
3- وقد يكون نتيجة نقص هرمون النمو التي تفرزه الغدة النخامية ،والغدد الجنسية .
4- وأحيانا يحدث العقم نتيجة تلك الإفرازات المضادة التي يفرزها عنق الرحم بالنسبة لأنواع محددة من الرجال ، حيث يتم الإخصاب إذا حدث وأن تزوجت المرأة رجلا آخر ، ويمكن علاج تلك الحالة باستخدام طرق الجماع الجنسي الكاذب يستخدم الرجل ما يعرف بالكبوت وبالتالي يفرز عنق الرحم تلك الإفرازات مرة تلو الأخرى مما يؤدى إلى عدم وجود استجابة حيث لا تقابل الإفرازات أي حيوانات منوية وبالتالي تختفى هذه الإفرازات شيئا فشيئا : وبعد ذلك يقوم الرجل بالجماع الجنسي الطبيعي دون استخدام أي مانع .
وعموما فلابد من توفير :
1- النظافة دائما وأبدا بعد عملية البلوغ مباشرة .
2- الثقافة العلمية الجنسية دون الأدب الرخيص .
3- تكوين اتجاه سليم نحو النظرة إلى الجماع الجنسي .
4- التغذية السليمة منذ الطفولة .
التطبيقات :
- ان التعرف على تأثير انخفاض وارتفاع الهرمونات في الدم على المظاهر السلوكية يمكن من الوقوف على أسباب بعض السلوكيات المهنية أو الشاذة وكذلك إمكانية التحكم في تلك السلوك وتعديلها عن طريق التحكم في مقادير ونسب تلك الهرمونات بالدم .
- الوقوف على الأسس الكيميائية الجزئيية للسلوك الإنساني يعطى قدرة اكبر للمتخصص فى فهم اشمل وأوسع لأسس السلوك ومن ثم إمكانية اكبر في تعديل وضبط هذا السلوك .
Ads not by this site
الأربعاء مايو 30, 2018 8:53 pm من طرف Nanondouch
» إختبار الثلاثي الثالث مادة العلوم الطبيعية
الأربعاء مايو 16, 2018 9:05 pm من طرف حاج
» دلیل بناء اختبار مادة علوم الطبیعة والحیاة في امتحان شھادة البكالوریا – أكتوبر 2017
الخميس نوفمبر 30, 2017 11:58 pm من طرف زغينة الهادي
» ملفات مفتوحة المصدر لجميع مصممين الدعاية والاعلان
السبت نوفمبر 25, 2017 1:04 am من طرف زغينة الهادي
» مادة الرياضيات السنة الاولى ثانوي
الخميس نوفمبر 16, 2017 12:12 am من طرف اسماعيل بوغنامة
» برنامج لصنع توقيت مؤسسة تربوية
الخميس سبتمبر 28, 2017 11:12 pm من طرف زغينة الهادي
» كل ما يخص الثانية متوسط من مذكرات ووثائق للأساتذة
الثلاثاء سبتمبر 26, 2017 11:03 am من طرف linda.hammouche
» المنهاج والوثيقة المرافقة له للجيل الثاني في كل المواد لمرحلة التعليم المتوسط
الثلاثاء سبتمبر 26, 2017 10:56 am من طرف linda.hammouche
» دليل استخدام كتاب الرياضيات الجيل الثاني سنة4
الجمعة سبتمبر 22, 2017 1:26 pm من طرف زغينة الهادي