الرئيسية
يقول العلماء إن تغيرات المناخ يمكن أن تذيب الجليد في القطب المنجمد الشمالي كله هذا القرن
ولا يستبعد العلماء احتمال خلو القطب المنجمد الشمالي من الجليد، ويتوقعون،
حتى في أقل التقديرات أن يذوب معظم الجليد في البحار والأرض
وقد تترك هذه الظاهرة تأثيرات لا يمكن التنبؤ بها على تيارات المحيطات وأنساق المناخ على بعد آلاف الأميال من القطب
الحياة البرية سوف تتأثر دون شك
وقد أعد العلماء تقريرا للجنة الحكومية حول التغير المناخي، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة تضم معظم علماء المناخ البارزين في العالم
ويتعلق التقرير بالتغيرات المناخية وتأثيراتها على الأرض واحتمالات التكيف لمثل هذه التغيرات
ويقول العلماء في هذا التقرير إنه إذا ما زادت كمية ثاني أوكسيد الكربون في
الجو إلى ضعف ما كانت عليه قبل العصر الصناعي فإن ستين في المئة من الجليد
في القطب الشمالي يمكن أن تذوب
ويذكر أن نسبة ثاني أوكسيد الكربون في الجو قد ازدادت بنسبة الثلث خلال
المئتين والخمسين سنة الماضية، ويعتقد الكثير من علماء المناخ بأن هذه
النسبة قد تتضاعف عما كانت عليه في عام ألف وسبعمئة وخمسين بحلول عام ألفين
وخمسين
وقد تناقصت مساحة الجليد على سطح البحر في القطب الشمالي بمقدار الثلث خلال
المئة والثلاثين عاما الماضية، ويقول التقرير إن من المحتمل أن يفقد القطب
الشمالي كل جليده بحلول عام ألفين وخمسين
ويقول العلماء في التقرير إن الجليد الذي يغطي الأرض يعاني من الذوبان من
كل الجهات، وإن هناك زيادة مطردة في مساحة الجليد الذائب ومدة ذوبانه
وإذا ما استمر الذوبان فإن الطبقات الجلدية الأرضية سوف تتناقص بكميات كبيرة
وهم قلقون على طبقة الجمد السرمدي، وهي الطبقة الأرضية المتجمدة التي تشكل
الأساس الصلب للمباني وكل الهياكل الأخرى في القارة القطبية الشمالية
ويقول الدكتور سفين تفيتدال، من برنامج الأمم المتحدة البيئي في المركز
النرويجي الشمسي، إن ذوبان الجمد السرمدي سوف يدمر المباني والطرق والخطوط
الأنابيب وخطوط الإذاعة
تأثيرات واسعة النطاق
فقد ضعفت أسس عدد كبير من المباني ذات الخمسة طوابق أو أكثر، ويعتقد
العلماء إنه بحلول عام ألفين وثلاثين فإن معظم المباني في مدن مثل ياكوتسك
وتيكيسيكي سوف تنهار
ويقول الدكتور كلاوس فوبفير، مدير برنامج المناخ التابع للأمم المتحدة إن
الذي يحدث للقارتين القطبيتين الشمالية والجنوبية سوف يترك تأثيرات على
الجميع في كل أنحاء المعمورة
وتلعب هاتان القارتان دورا كبيرا في تدوير المياه في المحيطات التي تؤثر على أنساق المناخ والطقس في كل القارات الأخرى
ومما يزيد المشكلة تعقيدا هو أن طبقة الجمد السرمدي هذه إذا ما ذابت فإنها
ستطلق كميات كبيرة من غاز ثاني أوكسيد الكاربون الذي سيزيد من الاحترار
الأرضي
كما إن ذوبان الجليد سوف يعين أن المزيد من المياه ستدخل البحار مما يحدث
تغيرات في تيارات المياه ومستوياتها في البحار، وهذا أمر ممكن الحدوث وليس
خياليا حسب قول العلماء
...............
منقول
ولا يستبعد العلماء احتمال خلو القطب المنجمد الشمالي من الجليد، ويتوقعون،
حتى في أقل التقديرات أن يذوب معظم الجليد في البحار والأرض
وقد تترك هذه الظاهرة تأثيرات لا يمكن التنبؤ بها على تيارات المحيطات وأنساق المناخ على بعد آلاف الأميال من القطب
الحياة البرية سوف تتأثر دون شك
وقد أعد العلماء تقريرا للجنة الحكومية حول التغير المناخي، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة تضم معظم علماء المناخ البارزين في العالم
ويتعلق التقرير بالتغيرات المناخية وتأثيراتها على الأرض واحتمالات التكيف لمثل هذه التغيرات
ويقول العلماء في هذا التقرير إنه إذا ما زادت كمية ثاني أوكسيد الكربون في
الجو إلى ضعف ما كانت عليه قبل العصر الصناعي فإن ستين في المئة من الجليد
في القطب الشمالي يمكن أن تذوب
ويذكر أن نسبة ثاني أوكسيد الكربون في الجو قد ازدادت بنسبة الثلث خلال
المئتين والخمسين سنة الماضية، ويعتقد الكثير من علماء المناخ بأن هذه
النسبة قد تتضاعف عما كانت عليه في عام ألف وسبعمئة وخمسين بحلول عام ألفين
وخمسين
وقد تناقصت مساحة الجليد على سطح البحر في القطب الشمالي بمقدار الثلث خلال
المئة والثلاثين عاما الماضية، ويقول التقرير إن من المحتمل أن يفقد القطب
الشمالي كل جليده بحلول عام ألفين وخمسين
ويقول العلماء في التقرير إن الجليد الذي يغطي الأرض يعاني من الذوبان من
كل الجهات، وإن هناك زيادة مطردة في مساحة الجليد الذائب ومدة ذوبانه
وإذا ما استمر الذوبان فإن الطبقات الجلدية الأرضية سوف تتناقص بكميات كبيرة
وهم قلقون على طبقة الجمد السرمدي، وهي الطبقة الأرضية المتجمدة التي تشكل
الأساس الصلب للمباني وكل الهياكل الأخرى في القارة القطبية الشمالية
ويقول الدكتور سفين تفيتدال، من برنامج الأمم المتحدة البيئي في المركز
النرويجي الشمسي، إن ذوبان الجمد السرمدي سوف يدمر المباني والطرق والخطوط
الأنابيب وخطوط الإذاعة
تأثيرات واسعة النطاق
فقد ضعفت أسس عدد كبير من المباني ذات الخمسة طوابق أو أكثر، ويعتقد
العلماء إنه بحلول عام ألفين وثلاثين فإن معظم المباني في مدن مثل ياكوتسك
وتيكيسيكي سوف تنهار
ويقول الدكتور كلاوس فوبفير، مدير برنامج المناخ التابع للأمم المتحدة إن
الذي يحدث للقارتين القطبيتين الشمالية والجنوبية سوف يترك تأثيرات على
الجميع في كل أنحاء المعمورة
وتلعب هاتان القارتان دورا كبيرا في تدوير المياه في المحيطات التي تؤثر على أنساق المناخ والطقس في كل القارات الأخرى
ومما يزيد المشكلة تعقيدا هو أن طبقة الجمد السرمدي هذه إذا ما ذابت فإنها
ستطلق كميات كبيرة من غاز ثاني أوكسيد الكاربون الذي سيزيد من الاحترار
الأرضي
كما إن ذوبان الجليد سوف يعين أن المزيد من المياه ستدخل البحار مما يحدث
تغيرات في تيارات المياه ومستوياتها في البحار، وهذا أمر ممكن الحدوث وليس
خياليا حسب قول العلماء
...............
منقول
» إختبار الثلاثي الثالث مادة العلوم الطبيعية
» دلیل بناء اختبار مادة علوم الطبیعة والحیاة في امتحان شھادة البكالوریا – أكتوبر 2017
» ملفات مفتوحة المصدر لجميع مصممين الدعاية والاعلان
» مادة الرياضيات السنة الاولى ثانوي
» برنامج لصنع توقيت مؤسسة تربوية
» كل ما يخص الثانية متوسط من مذكرات ووثائق للأساتذة
» المنهاج والوثيقة المرافقة له للجيل الثاني في كل المواد لمرحلة التعليم المتوسط
» دليل استخدام كتاب الرياضيات الجيل الثاني سنة4