الأنسولين هرمون تفرزه خلايا خاصة من البنكرياس ( خلايا بيتا ) وهو مركب
بروتيني يتكون من سلسلتين من الأحماض الأمينية ولذا لا يمكن تناوله عن طريق
الفم . قواعد هامة :
- الأنسولين هو العلاج الوحيد
لمرضى النوع الأول من داء السكري ولا يمكن قطعيا لهؤلاء المرضى الاستغناء
عن تناول الجرعة اليومية من الأنسولين ، كما أنه لا يمكن لهم استبدال
الأنسولين بالأقراص الفموية الخافضة لسكر الدم أو بالأعشاب والإهمال في ذلك
من شأنه المخاطرة بحياة المريض . - الأنسولين البشري هو النوع المفضل لجميع مرضى السكري وبشكل خاص مرضى النوع الأول .
- لابد
لجميع المرضى الذين يعالجون بالأنسولين من الاحتفاظ بقطع من السكر أو
الحلوى معهم دائما لتناولها عند الشعور بأعراض انخفاض سكر الدم . - لابد
للمريض من معرفة نوع الأنسولين الذي يستخدمه ومدة وشدة تأثيره وكذلك علاقة
الأنسولين بالوجبات الغذائية والوقت المناسب لتناول جرعة الأنسولين قبل
الطعام حسب نسبة سكر الدم قبل الوجبات
الفارق بين بداية التأثير و شدة التأثير و مدة التأثير لمختلف أنواع الأنسولين :
الأنسولين قصير التأثير === 30 ـ 60 دقيقة ===2 ـ 3 ساعات===4 ـ 6 ساعات
متوسط التأثير===2 ـ 4 ساعات===4 ـ 10 ساعات ===10 ـ 16 ساعة
طويل التأثير ===6 ـ 10 ساعات===بدون ===18 ـ 20 ساعة
وسائل حقن الأنسولين كثيرا في الأعوام السابقة بهدف التخفيف من آلام الحقن
وتقبل المرضى لاستمرار العلاج بصفة دائمة دون انقطاع وذلك عامل هام في
رعاية مرضى السكري .
ويمكن حاليا لمرضى السكري حقن الأنسولين بعدة طرق وسنتناول فيما يلي توضيح
مميزات كل طريقة منها كما وردت في توصيات الجمعية الأمريكية لداء السكري
لعام 1998 م بهذا الشأن وبعض المراجع الأخرى .
1 . حُقن الأنسولين :
ويقصد بها الحًقن المتداولة وهي أكثر الوسائل استخداما لحقن الأنسولين ويوجد منها عبوات مختلفة ( 25, 0، 30, 0 ، 50 , 0 ، 1 مل )
بينما يكون طول الإبرة المستخدمة إما قصيرا ( 8 مم ) أو طويلا ( 7, 12 مم )
. ويجب عدم استخدام الإبرة القصيرة للمرضى البدينين لكون ذلك يؤثر على
امتصاص الأنسولين ، بينما يفضل استعمال الإبر القصيرة بصفة خاصة للأطفال .
ويجب التنبيه على أنه لا يمكن استعمال نفس الإبرة لأكثر من شخص واحد تجنبا
للإصابة بالأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي . ويمكن إعادة استخدام
الحقنة لنفس الشخص ما دامت لم تفقد حدتها ولم تنثني ولم تلامس أي سطح آخر
عدا الجلد . وعند الرغبة في إعادة استخدام الإبرة فلابد من إحكام إغلاقها
بالغطاء مرة أخرى وحفظها في مكان نظيف وفي درجة حرارة عادية أو في الثلاجة .
وربما كان من غير المستحسن مسح الإبرة بالكحول لأن ذلك قد يزيل طبقة
السليكون التي تغطيها والتي تخفف من آلام الحقن . كما يفضل للمريض إبلاغ
الطبيب المعالج بالرغبة في إعادة استعمال الإبرة .
2 . أقلام الأنسولين : وهي عبارة عن جهاز يشبه القلم توضع بداخله أنبوبة
الأنسولين ويحقن الأنسولين عن طريق إبرة تكون غالبا دقيقة وقصيرة ( 8 0 مم )
وهي من أفضل الوسائل في حقن الأنسولين خاصة للمرضى الذين يتناولون عدة
جرعات من الأنسولين يوميا .
ويوجد حاليا منها في الأسواق نوع سابق التعبئة وجاهز لحقن الأنسولين وهذا
النوع خاصة يفيد كبار السن من المرضى الذين يعانون من ضعف في النظر حيث
يمكنهم التعرف على نوع الأنسولين بلمس رأس القلم كما يمكنهم تحديد جرعة
الأنسولين بسهولة . ولا داعي لحفظ أقلام الأنسولين في الثلاجة ويمكن حملها
عند التواجد خارج المنزل . واستعمال هذه الأقلام يخفف كثيرا من آلام الحقن
ويسهل من طريقة الحقن بدرجة كبيرة . وهي الطريقة المفضلة للأطفال حاليا
خاصة بعد توفر أقلام الأنسولين المعبئة سابقا بنسب مختلفة التركيز من
الأنسولين متوسط وسريع المفعول . 3 . أقلام الحقن بدون إبرة : وهذا النوع
يضخ الأنسولين بتدفق دقيق عبر الجلد . وربما يكون هذا النوع مفيدا للمرضى
غير القادرين على استخدام الإبرة العادية بسبب ضعف النظر أو الذين لديهم
خوف شديد من الإبرة . ويمكن لمثل هذه الأنواع أن تضر بالجلد وسعرها مرتفع
مقارنة بطرق الحقن الأخرى . ولا يجب اعتبارها كاختيار روتيني للاستعمال
لمرضى السكري .
ويوجد من أقلام الأنسولين التي لا يستخدم فيها الإبرة نوعان رئيسان أحدهما
يستخدم بصفة دائمة وفي هذا النوع يمكن التحكم في قوة الضغط المستعملة لدفع
الأنسولين والنوع الآخر لا يمكن التحكم فيه بذلك ويستعمل لمرة واحدة فقط .
4 . مضخات الأنسولين وهذه بدورها تنقسم إلى نوعين رئيسيين :
- مضخات الأنسولين الخارجية .
- مضخات الأنسولين المزروعة تحت الجلد .
الأول هو الأكثر استخداما ويعتبر أفضل وسيلة لحقن الأنسولين خاصة لمرضى
النوع الأول من داء السكري الذين يستعملون طريقة علاج الأنسولين المكثف
لولا ارتفاع سعرها حاليا بالأسواق .
وللمضخة الخارجية عدة مميزات أهمها أن المريض يستخدم نوع الأنسولين قصير
التأثير فقط مما يحد من كمية احتياجه اليومي من الأنسولين مع إمكانية برمجة
المضخة لتأمين الاحتياج الأساسي من الأنسولين . ويمكن للمريض الذي يستخدم
المضخة الخارجية تناول جرعات الأنسولين قبل الوجبات بسهولة مع إجراء
التعديل المناسب عليها . كما يمكن برمجة إفراز الأنسولين عن طريق المضخة
ليماثل التغيير الطبيعي في إفراز الأنسولين بمختلف ساعات اليوم . أهم عيوب
استخدامها هو احتمال انخفاض نسبة السكر بالدم دون المعدل الطبيعي ، إلا أنه
يمكن للمريض تجنب ذلك بسهولة .
النوع الثاني من المضخات قليل الاستخدام بسبب تواتر حدوث التخمجات الجلدية وانسداد الأنبوبة التي يحقن الأنسولين عن طريقها .
علاج مرضى النوع الأول من السكري على تناول كمية يومية من الأنسولين
لتعويض النقص الموجود لديهم في إفراز الأنسولين من البنكرياس . وتتراوح
كمية الأنسولين التي يحتاجها المريض لتعويض ذلك النقص بين نصف وحدة إلى
وحدة واحدة من الأنسولين لكل كجم من وزن الجسم ، بينما يزداد الاحتياج عند
فترة البلوغ للذكور والإناث أو عند الإصابة بأمراض أخرى أو تحت وطأة
الإجهاد النفسي الشديد .
وربما كان بالإمكان تعويض ذلك النقص في بداية الإصابة بجرعة واحدة من
الأنسولين متوسط المفعول يوميا خاصة لدى الأطفال ، إلا أن جميع المرضى سوف
يحتاجون بالضرورة بعد ذلك إلى جرعتين من الأنسولين يوميا من نوعي الأنسولين
متوسط وسريع المفعول لتأمين احتياج الجسم من الأنسولين على مدى ساعات
اليوم وتلك هي الطريقة التقليدية في علاج المرضى .
وقد تم حديثا تطبيق طريقة علاج الأنسولين المكثف على مجموعة كبيرة من
المـــــرضى بهدف تحقيق السيطرة على نسبة السكر بالدم في الحـــــدود
الطبيعية ( سيطرة ممتازة ) وبحيث تم إعطاء المرضى عدة جرعات من الأنسولين
يوميا وذلك كما يلي :
- ثلاث جرعات من الأنسولين سريع المفعول قبل الوجبات .
- جرعة من الأنسولين متوسط المفعول عند النوم .
تضمن البرنامج التثقيفي للمرضى تدريبهم على القيام بالتحليل المنزلي لسكر
الدم وإجراء التغيير اللازم على جرعات الأنسولين السريع المفعول قبل
الوجبات .
وبعد متابعة حالات المرضى لعدة سنوات تبين أن هناك انخفاضا ملموسا في نسبة
تعرضهم أو إصابتهم بمضاعفات داء السكري المزمنة مثل اعتلال شبكية العين
واعتلال الكلى والأعصاب .
ولذا فإنه ينصح باتباع هذه الطريقة في العلاج لجميع مرضى السكري من النوع
الأول بعد سن البلوغ بعد توفر الشروط الطبية اللازمة ( ناقش الطبيب أو
المثقف الصحي ) .
: الحموضة السكرية الكيتونية : تحدث إما بسبب نقص كبير أو زيادة في احتياج
الجسم من الأنسولين ويصاحب ذلك ارتفاع شديد في نسبة السكر في الدم وظهور
الأستون في البول . الأعراض :
- سرعة في التنفس مع ظهور رائحة الأستون .
- عدم القدرة على التركيز الذهني .
- التبول والعطش الشديد ـ اضطراب الرؤية .
- آلام في البطن ـ الغثيان والاستفراغ .
- تناول كمية من السوائل غير السكرية .
- تناول كمية من الأنسولين القصير التأثير ( الصافي ) 3 ـ 4 وحدات تحت الجلد .
- إعادة تحليل نسبة السكر بالدم والكيتون في البول بعد نصف ساعة لمعرفة حدوث تحسن في نسبة السكر من عدمه .
- استشارة الطبيب أو المثقف الصحي .
- إذا كان المريض فاقدا للوعي أو مصابا بإنهاك شديد يجب نقله لأقرب مستشفى فورا .
- زيادة جرعة الأنسولين .
- نقص نسبي في كمية الطعام .
- زيادة في المجهود البدني .
في البداية يشعر المريض بعلامات الإنذار وهي الشعور بالجوع ، الرجفة ،
العرق الشديد وخفقان القلب إضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل الصداع
والدوخة ، الضعف العام . بدء العلاج في هذه المرحلة يمنع حدوث الأعراض
الشديدة التي تشمل الذهول والانفعال العصبي وفقدان الوعي . كيف تعالج
انخفاض مستوى السكر بالدم عند انخفاض نسبة السكر بالدم إلى < 70 ملجم /
دسل اتبع ما يلي :
- تناول 15 جم من النشويات : 3 أقراص سكر / ملعقة عسل / ½ كوب عصير .
- انتظر 15 دقيقة ثم أعد فحص السكر في الدم .
- إذا ظلت النسبة < 70 تناول 15 جم من النشويات .
- كرر ذلك حتى تعود نسبة السكر إلى المعدل الطبيعي .
- إذا كان موعد الوجبة التالية بعد أكثر من ساعة ، تناول 15 جم من النشويات .
- · إذا كان المريض فاقدا الوعي يقوم أحد الأقارب بإعطائه حقنة جلوكاجون ودعك باطن الفم بالمربى أو العسل ونقله إلى أقرب مستشفى فورا .
علاج مرضى النوع الأول من السكري على تناول كمية يومية من الأنسولين
لتعويض النقص الموجود لديهم في إفراز الأنسولين من البنكرياس . وتتراوح
كمية الأنسولين التي يحتاجها المريض لتعويض ذلك النقص بين نصف وحدة إلى
وحدة واحدة من الأنسولين لكل كجم من وزن الجسم ، بينما يزداد الاحتياج عند
فترة البلوغ للذكور والإناث أو عند الإصابة بأمراض أخرى أو تحت وطأة
الإجهاد النفسي الشديد .
وربما كان بالإمكان تعويض ذلك النقص في بداية الإصابة بجرعة واحدة من
الأنسولين متوسط المفعول يوميا خاصة لدى الأطفال ، إلا أن جميع المرضى سوف
يحتاجون بالضرورة بعد ذلك إلى جرعتين من الأنسولين يوميا من نوعي الأنسولين
متوسط وسريع المفعول لتأمين احتياج الجسم من الأنسولين على مدى ساعات
اليوم وتلك هي الطريقة التقليدية في علاج المرضى .
وقد تم حديثا تطبيق طريقة علاج الأنسولين المكثف على مجموعة كبيرة من
المـــــرضى بهدف تحقيق السيطرة على نسبة السكر بالدم في الحـــــدود
الطبيعية ( سيطرة ممتازة ) وبحيث تم إعطاء المرضى عدة جرعات من الأنسولين
يوميا وذلك كما يلي :
- ثلاث جرعات من الأنسولين سريع المفعول قبل الوجبات .
- جرعة من الأنسولين متوسط المفعول عند النوم .
تضمن البرنامج التثقيفي للمرضى تدريبهم على القيام بالتحليل المنزلي لسكر
الدم وإجراء التغيير اللازم على جرعات الأنسولين السريع المفعول قبل
الوجبات .
وبعد متابعة حالات المرضى لعدة سنوات تبين أن هناك انخفاضا ملموسا في نسبة
تعرضهم أو إصابتهم بمضاعفات داء السكري المزمنة مثل اعتلال شبكية العين
واعتلال الكلى والأعصاب .
ولذا فإنه ينصح باتباع هذه الطريقة في العلاج لجميع مرضى السكري من النوع
الأول بعد سن البلوغ بعد توفر الشروط الطبية اللازمة ( ناقش الطبيب أو
المثقف الصحي ) .
الأربعاء مايو 30, 2018 8:53 pm من طرف Nanondouch
» إختبار الثلاثي الثالث مادة العلوم الطبيعية
الأربعاء مايو 16, 2018 9:05 pm من طرف حاج
» دلیل بناء اختبار مادة علوم الطبیعة والحیاة في امتحان شھادة البكالوریا – أكتوبر 2017
الخميس نوفمبر 30, 2017 11:58 pm من طرف زغينة الهادي
» ملفات مفتوحة المصدر لجميع مصممين الدعاية والاعلان
السبت نوفمبر 25, 2017 1:04 am من طرف زغينة الهادي
» مادة الرياضيات السنة الاولى ثانوي
الخميس نوفمبر 16, 2017 12:12 am من طرف اسماعيل بوغنامة
» برنامج لصنع توقيت مؤسسة تربوية
الخميس سبتمبر 28, 2017 11:12 pm من طرف زغينة الهادي
» كل ما يخص الثانية متوسط من مذكرات ووثائق للأساتذة
الثلاثاء سبتمبر 26, 2017 11:03 am من طرف linda.hammouche
» المنهاج والوثيقة المرافقة له للجيل الثاني في كل المواد لمرحلة التعليم المتوسط
الثلاثاء سبتمبر 26, 2017 10:56 am من طرف linda.hammouche
» دليل استخدام كتاب الرياضيات الجيل الثاني سنة4
الجمعة سبتمبر 22, 2017 1:26 pm من طرف زغينة الهادي