اليوم أردت أن أطرح عليــكم نقاش ظاهرة أراها أنا غريــبة لا أدري أنها غريبة بالنسبة إليكم أيضا أم لا، الظاهرة التي أردت أن أحدثكم عنها هي ظاهرة الدروس الخصوصيــة (دروس التقوية) التي أصبحت مظهرا دخيلا علينا في حياتنا اليومية، أو أصبحت فرضا على كل طالب و طالبة... أتعلمون أنه يوجد دروس خصوصية لتلاميذ الطور الإبتدائي..! هذا غريب حقيقةً؟.. الدروس الخصوصية أصبحت من مظاهر التلميــذ المتفوق في وقتنا الحالي، بعدما كانت من مظاهر التلميذ الضعيـف في زمن قد مضى، ما هذا التناقض الكبير؟.. على من تقع مسؤولية إنتشار هاته الظاهرة؟...
هل هم الأولياء الذين أصبحو غير مطلعين على مسيرة أبنائهم الطلبة و المستوى الدراسي الخاص بهم(الإهمال)، فقد أصبح بعض الآباء يحظرون الأساتذة إلى بيتهم لتقديم الدروس الخصوصية لأولاده (حقا إننا في الكارثة)
أم المسؤولية تقع على الأساتذة؟ ألم يعد الأساتذة ذو مستوى علمي جيد (مع إحترامي للأساتذة الذين يؤدون واجبهم بكل إخلاص)..أو أن الأستاذ في وقتنا الحالي أصبح لا يقدم في القسم المجهود الذي يبذله في المكان المخصص لدروس التقوية (لجلب الطلبة ... عفوا بل لجلب الزبائن )... أتعرفون أنه في الدخول المدرسي أصبح القول المشهور للأساتذة هو (راني ندير ليكور في ... لا تجيو ؟) هل نسى الأستاذ القول المقدس الذي طالما حفطناه "كــاد المعلم أن يكون رسولا" أو تناساها؟ هل نسي أنه سيسأل أمام الواحد الجبار عن هاته المهنة الشريفة.. أم أن الجري و راء الأموال أنساهم واجباتهم، (سيأتي أحدهم و يقولو لي أن مستواهم المعيشي ضعيف)؟ لا يا أخي أنا آسف على الشئ الي سأقوله لك ...إنك مخطئ بكل معنى الكلة و من كل الجهات فالأستاذ في وقتنا الحالي من الناحية المعيشية أصبح أفضل بكثيـــر مما سبق يمكن أن أستثني معلمي الطور الإبتدائي و فقط.
ربما هي غلطة الطلبة، لأنهم أصبحو غير مبالين...في القسم(صدقوني لقدأصبح الطالب يذهب للمؤسسة التربوية للقيام بعرض أزياء و للكلام عن الأفلام و السنما و المغنين و المغنيات و النقاش في مباريات كرة القدم "حتى الطالبات أصبحن من المعجبات بالاعبين الكبار و الطلاب أصبحو من المعجبين بالفنانات و الممثلات الغربيات *وهم لا يعرفون أنه توجد دولة إسمها الجزائر حتى!* " و لملئ أوقات فراغه و إنشاء صداقات جديدة و لحظور المواعد الغرامية... "أنا آسف فعلا لكنها الحقيقة")، أو لعدم معرفتهم لحقوقهم فمثلا الطالب لا يعلم أن له الحق بالمطالبة بتغيير الأستاذ في حالة تبين أن الأستاذ لا علاقة له بالتعليم (فما أكثر الدخول إلى هذا السلك بإستخدام واسطة)
هذا موضوع طرحته على نفسي و وقعت في إشكالية كبيرة لم أجد لها مخرجا، خرجت بنتيجة صغيرة و هي كل الفئات التي ذكرتها (الآباء،الأساتذة،الطلبة) تتقاسم المسؤولية، أرجو أن نعرف أراءكم حول الظاهرة، وهل هي سلبية أو إيجابية، و كيفية محاربتها
أقدم أسفي لكل الآباء الساهرين على أبنائهم (طبعا ليس بالدروس الخصوصية)، و الأساتذة العاملين بجد و يعلمون أن الله يرى، و الطلبة الذين لا يزالو يصلحون لإطلاق هذا الإسم عليهم و هم يعرفون أنفسهم
أقدم شكري و ثنائي لأساتذتي و أخص منهم إثنتان شاركتا في بنائي
للأستاذة عواج أستاذة في العلوم الطبيعية بإكمالية الطيران سابقا
و الأستاذة لمباركية.ن أستاذتي في الرياضيات بثانوية البشير الإبراهيمي.... شكرا جزيلا لكما و لن أنساكما ما حييت.
هذا الموضوع بقلم
Rida_1148
عدل سابقا من قبل rida1148 في الخميس سبتمبر 29, 2011 11:59 pm عدل 1 مرات
الأربعاء مايو 30, 2018 8:53 pm من طرف Nanondouch
» إختبار الثلاثي الثالث مادة العلوم الطبيعية
الأربعاء مايو 16, 2018 9:05 pm من طرف حاج
» دلیل بناء اختبار مادة علوم الطبیعة والحیاة في امتحان شھادة البكالوریا – أكتوبر 2017
الخميس نوفمبر 30, 2017 11:58 pm من طرف زغينة الهادي
» ملفات مفتوحة المصدر لجميع مصممين الدعاية والاعلان
السبت نوفمبر 25, 2017 1:04 am من طرف زغينة الهادي
» مادة الرياضيات السنة الاولى ثانوي
الخميس نوفمبر 16, 2017 12:12 am من طرف اسماعيل بوغنامة
» برنامج لصنع توقيت مؤسسة تربوية
الخميس سبتمبر 28, 2017 11:12 pm من طرف زغينة الهادي
» كل ما يخص الثانية متوسط من مذكرات ووثائق للأساتذة
الثلاثاء سبتمبر 26, 2017 11:03 am من طرف linda.hammouche
» المنهاج والوثيقة المرافقة له للجيل الثاني في كل المواد لمرحلة التعليم المتوسط
الثلاثاء سبتمبر 26, 2017 10:56 am من طرف linda.hammouche
» دليل استخدام كتاب الرياضيات الجيل الثاني سنة4
الجمعة سبتمبر 22, 2017 1:26 pm من طرف زغينة الهادي