الهادي للعلوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الهادي للعلوم

منتدى التربية و التعليم العام و الجامعي

-مقالة : علاقة السياسة بالاخلاق  12685210

كتاب في العلوم الطبيعية و تماريننموذجية ( الجز1 ) متوفرة في ولايات الشرقالجزائري

تجدونها في المكتبات التالية :

باتنة : مكتبة فرقي ، مكتبة الحياة ،مكتبة بن فليس **** ورقلة : مكتبة الصحافةو مكتبة بابا حمو *** الوادي : مكتبةالصحوة الإسلامية ، مكتبة دار السلام ، مكتبة الشافعي . *** بسكرة : مكتبة الوفاء و مكتبة خلوط *** خنشلة : مكتبة مهزول *** تبسة : مكتبة كسيري **** سوق اهراس : مكتبة طيبة و مكتبة الواحات *** الطارف : مكتبة جاب الله و مكتبة الأمل *** عنابة : مكتبة الثورة و مكتبة الرجاء **** قالمة : مكتبة الحرمين *** سكيكدة : مكتبة الرجاء و مكتبة حيمر *** جيجل : مكتبة المسجد مغيشيي **** بجاية : مكتبة الإستقامة *** قسنطينة : مكتبة نوميديا *** ميلة : مكتبةبوعروج *** سطيف : مكتبة بيت الحكمة ،والمكتبة الكبيرة في. *** برج بوعريريج : مكتبة الحضارة و مكتبة جيطلي *** المسيلة : مكتبة الأجيال *** الجلفة : مكتبة الفنانين *** الاغواط : مكتبة البيان *** غرداية : مكتبة الرسالة و مكتبة نزهة الألباب


-مقالة : علاقة السياسة بالاخلاق  Zsk2xb11

المواضيع الأخيرة

» امتحان شهادة البكالوريا التجريبي للتعليم الثانوي ثانويتي - محمد الصديق بن يحي والبشير الإبراهيمي باتنة
-مقالة : علاقة السياسة بالاخلاق  Emptyالأربعاء مايو 30, 2018 8:53 pm من طرف Nanondouch

» إختبار الثلاثي الثالث مادة العلوم الطبيعية
-مقالة : علاقة السياسة بالاخلاق  Emptyالأربعاء مايو 16, 2018 9:05 pm من طرف حاج

» دلیل بناء اختبار مادة علوم الطبیعة والحیاة في امتحان شھادة البكالوریا – أكتوبر 2017
-مقالة : علاقة السياسة بالاخلاق  Emptyالخميس نوفمبر 30, 2017 11:58 pm من طرف زغينة الهادي

» ملفات مفتوحة المصدر لجميع مصممين الدعاية والاعلان
-مقالة : علاقة السياسة بالاخلاق  Emptyالسبت نوفمبر 25, 2017 1:04 am من طرف زغينة الهادي

» مادة الرياضيات السنة الاولى ثانوي
-مقالة : علاقة السياسة بالاخلاق  Emptyالخميس نوفمبر 16, 2017 12:12 am من طرف اسماعيل بوغنامة

» برنامج لصنع توقيت مؤسسة تربوية
-مقالة : علاقة السياسة بالاخلاق  Emptyالخميس سبتمبر 28, 2017 11:12 pm من طرف زغينة الهادي

» كل ما يخص الثانية متوسط من مذكرات ووثائق للأساتذة
-مقالة : علاقة السياسة بالاخلاق  Emptyالثلاثاء سبتمبر 26, 2017 11:03 am من طرف linda.hammouche

» المنهاج والوثيقة المرافقة له للجيل الثاني في كل المواد لمرحلة التعليم المتوسط
-مقالة : علاقة السياسة بالاخلاق  Emptyالثلاثاء سبتمبر 26, 2017 10:56 am من طرف linda.hammouche

» دليل استخدام كتاب الرياضيات الجيل الثاني سنة4
-مقالة : علاقة السياسة بالاخلاق  Emptyالجمعة سبتمبر 22, 2017 1:26 pm من طرف زغينة الهادي

دخول

لقد نسيت كلمة السر

منتدى

يمنع النسخ هنا

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى


    -مقالة : علاقة السياسة بالاخلاق

    زغينة الهادي
    زغينة الهادي
    Admin
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 3365
    نقاط : 14075
    السٌّمعَة : 214
    تاريخ التسجيل : 26/08/2009

    -مقالة : علاقة السياسة بالاخلاق  Empty -مقالة : علاقة السياسة بالاخلاق

    مُساهمة من طرف زغينة الهادي السبت أكتوبر 30, 2010 7:24 am


    مشكلة علاقة السياسة بالأخلاق *
    هل يمكن فصل السياسة عن الاعتبارات الخلقية ؟
    ا- موقف مكيافيلي Machiavel . يجب فصل السياسة عن الاعتبارات الخلقية ، هذا ما يوصي به الفيلسوف في كتابه الأميــرLe Prince و الدليل على ذلك أن السياسة لها قوانينها و مقتضياتها و معاييرها و هي مختلفة تماما عن المبــادئ الخلقية
    " الغاية تبرر الوسيلة و الضرورة لا تعرف القانــون" فكل الطرق مشروعة من أجل أن تحقق الدولة أهدافها و من بين هذه الأهداف ، فرض السيادة و المحافظة على العرش ، فلا مانع من استخدام الحيل و النفاق و وسائل القمع اذا كانت توصل الى المبتغى لأن قيمة الفعل تقاس بنتائجه لا بمبادئه ، يقول "ما هو مفيد ضــــروري "..
    إن البشر في نظر ميكيافليي خبيثون بحكم طبيعتهم الشريرة ، لذلك يجب أن يتوفر الحاكم على قوة الأسد و دهاء الثعلب ، وأن يبث فيهم الرهبة لا المحبة . و أن القسوة والرذيلة قد يكونا إحدى الأسباب المهمة لدوام الحكومة.يقول ( من الأفضل أن يخشاك الناس من أن يحبوك ) اما الإحسان و الإكرام و التواضع والتسامح فهي أساليب خلقية تقيد إرادة الدولة ، و تقضي على هيبتها و لا تسمح بتحقيق أهدافها السياسية ، يقول( ليس من الجدوى أن يكون المرء شريفا دائما ) و من مصلحة الدولة ايضا تحرير نشاطها من كابوس الدين و نصائح الرهبان ، فميكيافليي من دعاة "اللائكية" Laïcité ، لكن الدين ضروري للحكومة في بعض الأحيان ليس لخدمة الفضيلة ، و لكن لتمكين الحكومة من السيطرة على الناس و من واجب الدولة التفاني بإقامة الحروب وخوضها في حال تعرضت لمخاطر تهدد وجودها.فلا يفرق ميكيافيلي بين فن الحرب و فن السياسة ، فالسياسة في نظره هي مواصلة الحرب بطرق أخرى

    النقد/ صحيح أن الدولة بحاجة الى قوة ، لكن الإفراط في استعمالها يجعلها دولة مستبدة و ظالمة تؤدي حتما الى التمرد و الثورة الداخلية ، و القول أن الناس بطبعهم خبيثون يعتبر حكم ذاتي غير موضوعي ، لأن الطبيعة الخيرة موجودة في الكثير من الناس بدليل أن المصلحين غالبا ما ينحدرون من الأوساط الشعبية لا من الحاشية الحاكمة

    ب- موقف فلاسفة الأخــلاق/ من الضروري ربط السياسة بالاعتبارات الخلقية لأن الهدف منهما واحد هو بلوغ الفضيلة سواء مع الذات أو مع الغير ، فمن الواجب اذن أن نجعل من المبادئ الخلقية قواعد ثابتة للممارسة السياسية
    فالإنسان ولد حرا و على طبيعة خيرة ، وأسس الدولة بالتراض لا بالقوة يقول جون جاك روسو J.J.Rousseau (إن الميثاق الاجتماعي لا يمكن أن يقوم على العنف و يكسب بذلك شرعية ، اذ لا وجود لحق الأقوى )
    كذلك التزام الحاكم بالاخلاق الا يزيده الا ثقة و محبة و تعاونا من طرف الشعب فتتحقق دولة القانون القامة على الإرادة العامة لذلك يفضل روسو الدولة الديمقراطية عن كل الأنظمة السياسية الأخرى
    أما كانط Kant يرى أن السياسة امتداد للأخلاق ، لذلك نظر الى وظيفة الدولة نظرة انسانية لا أثر فيها للعبودية و الاستغلال و بين أن الغرض من وجود الدولة هو رعاية مصالح الناس ومساعدتهم من أجل تحقيق سعادتهم و رفاهيتهم و لا يجوز لها ان تعتبرهم مجرد وسيلة لتحقيق غايات سياسية يقول ( يجب أن يحاط كل انسان بالاحترام بوصفه غاية مطلقة في ذاته ) و يرى كانط في كتابه مشروع السلام الدائم أن التطور الصحيح للتاريخ يستدعي تضييق دائرة العنف و توسيع دائرة السلام ، و تقديس الحرية و المساواة ، و أن المشاكل السياسية تعود الى الحكم الفردي المستبد ، و لهذا مجد كانط النظام الجمهوري ، ودعا الى تكريس المبادئ الديمقراطية في السياسة الداخلية و الخارجية و في العلاقات بين الشعوب ، نفس الفكرة يدافع عنها برتراند راسل B.Russel حيث يرى أن السلم العالمي لن يتحقق الا اذا ارتبطت العلاقات الدولية بالأخلاق ، و استبدلت الانفعالات القديمة من حقد و حسد التي كانت وراء الحروب بالحكمة و المحبة والتعاون و التآخي و إدراك الخطر المشترك الذي يهدد الإنسانية .

    النقد/ صحيح أن الغرض من وجود الدولة هو خدمة مصالح الشعب و تحقيق سعادتهم ، لكن ما يقوله فلاسفة الأخلاق لا يتعدى ما ينبغي أن يكون و ليس ما هو كائن ، فهي سياسية مثالية لا عملية ، كما نجد البعض يدعي احترامه للقيم الخلقية و المبادئ الإنسانية ، و لكن العمل الفعلي يتنافى مع ذلك تماما

    الحل المقترح/ على السلطة أن تحل مشاكلها بالوسائل السلمية والحوارية ، و لا تلجأ للقوة الا في حالة الضرورة القصوى- القوة بدون اخلاق عنيفة و الاخلاق بدون قوة ضعيفة-

    أسئلة 1- كيف يمكن الدفاع عن الأطروحة القائلة " السياسة امتداد للأخلاق"
    2-هل السلوك السياسي يتنافى مع كل مبدأ أخلاقـــــــــــي ؟ ج-ف
    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 9:29 am