السباحة
عن بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " علموا أولادكم السباحة والرمي ونعم اللهو المؤمنة في بيتها المغزل "[11] ورواه ابن عمر بلفظ " علموا أبناءكم السباحة والرمي "[12] .
وعن جابر بن عبد الله وجابر بن عمير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل شيء ليس من ذكر الله لهو ولعب إلا أن يكون أربعة : ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الغرضين، وتعلم الرجل السباحة [13].
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير لهو المؤمن السباحة وخير لهو المرأة الغزل "[14] .
السباحة رياضة طبيعية (7) تعتبر الأكثر نفعاً للجسم من غيرها من الرياضات. إنها تقوي جميع أعضاء الجسم، تنمي العضلات وتكسبها مرونة إذ تشركها جميعاً في العمل دفعة واحدة وتزيد بذلك من قوة العمل العضلي.
]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :](خير لهو المؤمن السباحة وخير لهو المرأة الغزل)[/size] |
وهي رياضة خلقية تنمي الإرادة والشجاعة والصبر والثبات وتقوي ملكة الاعتماد على النفس.
وبسبب ضغط الماء على الصدر والجذع أثناء السباحة يزداد عمق التهوية الرئوية ويحتل السباحون بذلك مكانة عالية في اختيار السعة الحيوية والتي تزداد عندهم لأكثر من 30% من السعة المفترضة، كما تزداد سرعة التنفس . وإن الوضع الأفقي للجسم أثناء السباحة يخلص الجسم من تأثير الجاذبية الأرضية ويسهل عمل القلب، فيزداد حجم الدم الذي يدفعه في الدقيقة فيقوي القلب وينشط الدوران .
وتؤكد أبحاث الطب الرياضي أن السباحة تساعد العضلات الضعيفة على الحركة عندما يطفو البدن فوق الماء تعمل مقاومة الماء للحركة نوعاً معتدلاً من تمرينات المقاومة تؤدي لاستعادة البدن لحيويته عقب حالات الضعف العام وفي فترات النقاهة من المرض أو بعد العلميات الجراحية .
وإن قوة دفع الماء إلى الأعلى تساعد على عملية الطفو التي تسمح لأجزاء الجسم المصابة بأنواع معتدلة من الشلل والضمور العضلي من الأداء الحركي، ومما يحسن المدى الحركي للمفاصل التي قد أصابها التصلب نتيجة فترات طويلة من الراحة أو استعمال الجبائر، هذا علاوة على التأثير النفسي الحسن للسباحة وقدرتها على جعل المصاب متكيفاً مع العجز البدني .
ويرى د. الشطي (7) أن المتمرنين على السباحة منذ صغرهم لا أثر فيهم للتشوهات والأوضاع المعيبة، لذا اعتبرت أبحاث الطب الرياضي السباحة أحد الوسائل العلاجية الهامة لتصحيح بعض العاهات الجسمانية لا سيما انحناء الظهر وتقوس الأرجل.
والسباحة تدرب وتقوي الجملة العصبية، وتعمل على تنظيم حرارة البدن أكثر من أي رياضة أخرى، وتعود الإنسان على تحمل البرد. وبما أنها تمارس في الماء فإن الحرارة الناجمة عن العمل العضلي تتعدل بالماء فلا ينتج عن الإفراط عند مزاولة هذه الرياضة ما ينشأ عن الإفراط في مزاولة غيرها من الرياضات .
وللتشمس أهمية في هذه الرياضة فمن الثابت أن لأشعة الشمس تأثيراً منبهاً للأعصاب الودية عن طريق الجلد، كما أن سطح الجلد يمتص الأشعة ويدخرها ويولد منها قدرة كبيرة ومواد تنفع الجسم كالفيتامين د.
وتأثير الأعصاب الودية بأشعة الشمس يتبعه تأثر كامل العضوية نتيجة تنشط الجملة الودية التي تبنه الألياف العضلية وتزيد نشاط الغدد الصماء بما فيها الغدة النخامية.
إلا أن الإفراط في التشمس له محاذيره وآثاره السلبية والتي يتجنبها الإنسان بالتزام الأعتدال والتدرج بالتعرض للشمس بحيث لا يزيد في اليوم الأول عن خمس دقائق ثم يزداد بالتدريج، وأن يتجنب التعرض للشمس في ساعات الظهيرة الشديدة الحر وإلا تعرض لحروق ومتاعب هو بغنى عنها وخاصة إمكانية ظهور سرطانات الجلد وغيرها من الأذيات المهلكة.
السباحة
30-04-2010 :
كل رياضة لها فوائد للجسم، لكن السباحة تجمع هذه الفوائد جميعها، فهي تسمى أم الرياضات، كما يقول ممارسي السباحة والرياضة بشكل عام ، وأكثر المدربين الذي يمارسون هذه الرياضة ينصحون باقتناص فرصة الصيف لممارسة هذه الرياضة لمن يجيدها، أو تعلمها لمن لم يتعلمها بعد، وخاصة الأطفال.
فللسباحة أنواع كثيرة وكل واحدة منها لها فائدة .
السباحة الحرة
عن فوائد السباحة بأنواعها:
السباحة الحرة: مفيدة لحرق الدهون في الجسم وتقوية عضلات الأفخاذ والمؤخرة وعضلات الساق، بالإضافة إلى إن ضربات الساقين تقوي عضلات المعدة السفلية. إما حركة الذراعين فتحرك عضلات الكتفين وعضلات الذراع العلوية سواء الأمامية أو الخلفية، وتطيل كذلك عضلات الكتف وتشد عضلات الخاصرتين وتقوي الظهر.
سباحة الظهر:هي عكس السباحة الحرة وتحرك العضلات نفسها، لكن لابد إن تؤدى بوضعية صحيحة، فالصدر والردفان يجب أن تكون مرتفعة عن سطح الماء بينما الإذنان في الداخل والرأس في مستوى الجسم.
سباحة الصدر: هذا النوع من السباحة يحرك عضلات الصدر والذراعين والكتفين ويقوي العضلة الداخلية للفخذ أو ما يسمى بالعضلة الضامة، وكذلك عضلات الفخذ الخارجية وعضلات أسفل الظهر.
تمارين:بعض الأشخاص لا يجيدون السباحة ولكن بإمكانهم أن يمارسوا بعض التمارين في الماء .
ــ مثلا إذا كانت السيدة لا تجيد السباحة وتعاني سمنة في الردفين بإمكانها أن تمسك بحافة المسبح أو بلوح الطفو وتضرب الماء بساقيها شرط أن تكون الساق مستقيمة وكذلك الركبة ومشطا القدمين مفرودين، أما حركة الساق فلابد أن تكون من مفصل الفخذ.
هذا التمرين، إذا كان يؤدى إثناء الإمساك بلوح الطفو، يتم عبر قطع المسبح طوليا عشر مرات مع اخذ راحة بين كل جولة وأخرى.
سويدي مائي
• سمعنا كثيرا عن فوائد السويدي المائي، فمن هم الأشخاص الذين بإمكانهم ممارسته؟
ـــ هو مفيد لكل الأجسام وخاصة الأشخاص ذوي الأوزان الثقيلة، الذين لا يستطيعون القيام بتمارين الإيروبيك أو التمارين على الأجهزة الرياضية وكذلك الأشخاص الذين يعانون مشاكل صحية في العضلات أو المفاصل تمنعهم من إجراء التمارين الرياضية. فالسويدي المائي لا يؤذي المفاصل أو الأربطة وغير مؤلم للعضلات، بل انه مفيد لآلام الديسك والغضاريف وخشونة الرقبة والركبة وغيرها.
تمارين في الماء
• ما ابرز التمارين السويدية التي يمكن القيام بها في المسبح؟
ـــ المشي في الماء أو الركض أو المشي الجانبي أو المشي مع لف الوسط، فالمشي في الماء يحرك سعرات حرارية أكثر من المشي على الأرض، وهناك تمرين يفيد في شد وتنحيف عضلات الفخذ الأمامية والخلفية وكذلك عضلات الظهر والمعدة ويؤدى بالشكل التالي:
اسند ظهرك إلى حائط المسبح والصق ردفيك بالحائط ثم افرد ذراعيك واستند بها إلى حافة المسبح ثم ارفع ساقك اليمنى إلى الأعلى إلى أقصى حد ممكن وأعد التمرين خمسين مرة تقريبا ثم كرر التمرين بالساق اليسرى.
هذا التمرين يؤدى لمدة ثلاث جولات مع اخذ راحة بين جولة وأخرى.
قف وظهرك إلى حائط المسبح واستند بذراعيك المفرودتين إلى حافته، وافرد ساقك للإمام مع جعل مشط القدم يشكل زاوية قائمة مع الساق، ثم حرك ساقك من مفصل الركبة، قم بهذا التمرين خمسين مرة لكل ساق لثلاث جولات.
إما للتنحيف وشد المؤخرة والردفين، قف بشكل مستقيم ومشدود في مواجهة حافة المسبح ثم حرك ساقك إلى الخلف من مفصل الفخذ وأعدها مرة أخرى إلى مكانها، وأيضا كرر هذا التمرين خمسين مرة.
تمرين لعلاج الديسك
استند إلى حائط المسبح وقف على ساق واحدة ثم حرك الساق الأخرى المرفوعة أمامك إلى أقصى اليمين ثم إلى أقصى اليسار، ثم اعمل هذا التمرين مستخدما ساقك الثانية.
::دربوه على السباحة من عمر خمس سنوات::
حول العمر المناسب لتعلم الطفل السباحة :
ـــ يمكن إن يبدأ الطفل بتعلم السباحة من عمر خمس سنوات، ففي هذا العمر يتم تدريب الجهاز العصبي المركزي للطفل على حركات الطفو والسباحة، وهناك عدة مناهج ومدارس لتعليمها منها ما يحبذ البدء بتعلم السباحة الأصعب كالفراشة ثم التدرج نزولا نحو السباحة الأسهل كالمدرسة الروسية، وتفضل بعض المدارس الأخرى البدء بتعلم السباحة الحرة أولا ثم التدرج صعودا نحو سباحة الظهر ثم الصدر انتهاء بالفراشة.
ولكن من الأفضل إن يتدرب الطفل على السباحة على يد مدرب محترف حتى يتعلم تقنية الزفير وفتح العينين داخل الماء بشكل صحيح، مع ملاحظة أن تعلم السباحة لابد أن يكون داخل المسبح لا في البحر، لان التدريب يجب أن يكون في وسط مائي ذي قاع مستوي.
الأربعاء مايو 30, 2018 8:53 pm من طرف Nanondouch
» إختبار الثلاثي الثالث مادة العلوم الطبيعية
الأربعاء مايو 16, 2018 9:05 pm من طرف حاج
» دلیل بناء اختبار مادة علوم الطبیعة والحیاة في امتحان شھادة البكالوریا – أكتوبر 2017
الخميس نوفمبر 30, 2017 11:58 pm من طرف زغينة الهادي
» ملفات مفتوحة المصدر لجميع مصممين الدعاية والاعلان
السبت نوفمبر 25, 2017 1:04 am من طرف زغينة الهادي
» مادة الرياضيات السنة الاولى ثانوي
الخميس نوفمبر 16, 2017 12:12 am من طرف اسماعيل بوغنامة
» برنامج لصنع توقيت مؤسسة تربوية
الخميس سبتمبر 28, 2017 11:12 pm من طرف زغينة الهادي
» كل ما يخص الثانية متوسط من مذكرات ووثائق للأساتذة
الثلاثاء سبتمبر 26, 2017 11:03 am من طرف linda.hammouche
» المنهاج والوثيقة المرافقة له للجيل الثاني في كل المواد لمرحلة التعليم المتوسط
الثلاثاء سبتمبر 26, 2017 10:56 am من طرف linda.hammouche
» دليل استخدام كتاب الرياضيات الجيل الثاني سنة4
الجمعة سبتمبر 22, 2017 1:26 pm من طرف زغينة الهادي